تحقيق مسبار
ظهور حبوب في الوجه من علامات الحمل الشائعة. في الواقع، قد تُصاب نصف السيدات الحوامل بذلك، وفي بعض الحالات، قد يكون ظاهرًا بشدة. ويحدث هذا التغير والطفح الجلديّ النّاجم عن الحمل عن تغيراتٍ هرمونيةٍ كثيرةٍ تشهدها الأشهر الأولى من الحمل.
ماهي أعراض الحمل الشائعة الأخرى؟
- تأخر الدورة الشهرية.
- الشعور الدائم بالغثيان.
- الإرهاق: يحتل الشعور بالإرهاق مركزًا متقدمًا بين أعراض الحمل المبكرة. فخلال مراحل الحمل المبكرة، ترتفع مستويات هرمون البروجسترون؛ مما يؤدي إِلى شعورٍ متواصلٍ بالتعب والرغبة في النوم.
- احتقان الأنف: من الممكن أن تؤدي التغييرات في مستويات الهرمونات الموجودة في الدم لدى السيدة الحامل إِلى تورُّم أغشية الأنف المخاطية وجفافها.
- الإمساك: حيث يمكن للتغيرات في منسوب الهرمونات أثناء الحمل أن يؤدي إلى اضطراباتٍ في الجهاز الهضمي، وقد تختبر بعض النساء الحوامل إصابتهنّ بالإمساك في مرحلةٍ مبكرةٍ من الحمل.
- نوباتُ الصداع المتكرر.
هل الحبوب من أعراض الحمل؟
هذا صحيح، يُمكن القول أن الحبوب من أعراض الحمل. هذا لا يعني بالطبع أن ظهور الحبوب من أعراض الحمل الرئيسية التي تحدث في جميع حالات الحمل بلا استثناء، كانقطاع الدورة مثلًا، إلا أن ظهور الحبوب يحدث في نسبة كبيرة من حالات الحمل، تصل إلى 50% بحسب بعض التقديرات. فيما يلي مجموعة من الحقائق وأهم التحذيرات حول هذا العارض من أعراض الحمل:
- يُمكن اعتبار ظهور الحبوب من أعراض الحمل المبكرة، إذ أنها عادة ما تظهر لدى السيدات خلال الثلث الأول من الحمل، وفي الكثير من الحالات تنتهي المشكلة من تلقاء نفسها بحلول نهاية الثلث الأول، أي نهاية الشهر الثالث من الحمل.
- يعتقد الأطباء أن سبب ظهور الحبوب كواحد من أعراض الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هو التغير الكبير في مستوى الهرمونات، وذلك لأن ارتفاع مستوى الهرمونات يؤدي بدوره إلى زيادة الإفرازات الدهنية في البشرة. ولهذا فإن استقرار مستوى الهرمونات مع بداية الشهر الرابع من الحمل يؤدي إلى نهاية المشكلة لدى الكثير من السيدات.
- لا تعاني جميع السيدات من ظهور الحبوب خلال الأشهر الأولى من الحمل، ويُعتقد أن النساء اللواتي يُعانين من هذه المشكلة بشكلٍ عام في غير أوقات الحمل، هُن أكثر عرضة لظهور الحبوب لديهن في بداية الحمل. يُشار إلى عامل آخر من عوامل الخطورة التي ترفع احتمال ظهور الحبوب أثناء الحمل، هو أن تكون الأم تعاني عادة من الحبوب مع بداية الدورة الشهرية.
- هناك تحذيرات هامة جدًا حول علاج الحبوب أثناء الحمل، وذلك لأن أغلب الأدوية الموصوفة لعلاج الحبوب تُعتبر غير آمنة للسيدات أثناء فترة الحمل، الأمر نفسه ينطبق على الأدوية غير الموصوفة، أي التي تُباع دون الحاجة لوصفة طبية. فالأدوية التي تُباع دون وصفة حتى وإن كانت تعتبر آمنة بشكلٍ عام، إلا أنها ليست آمنة بالضرورة أثناء الحمل.
- تُشكل الأدوية المُستخدمة لعلاج الحبوب خطرًا على الجنين، إذ أنها ترفع احتمال ولادة أطفال مُصابون بتشوهات خلقية، وخاصة الأدوية التي تحتوي على فيتامين A.
- يُمكن مُحاولة السيطرة على الحبوب أثناء الحمل من خلال الوصفات الطبيعية المنزلية التي لا تحتوي على مواد كيماوية، وبشكلٍ عام تُنصح السيدات أثناء فترة الحمل باستشارة الطبيب حول مشكلة الحبوب أو أي مشكلة أخرى، قبل تجربة أي حل من الحلول المقترحة لحل المشكلة.
- يُمكن الانتظار حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل قبل استشارة الطبيب، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى يجب الاكتفاء بخطوات العناية بالبشرة للسيطرة على المشكلة، والحرص على استخدام مستحضرات تنظيف البشرة الخالية من الزيوت والكحول.
هل حب الشباب من علامات الحمل؟
يُمكن الإجابة بدقة على سؤال هل حب الشباب من علامات الحمل؟ بعد تحديد المقصود بشكلٍ واضح، فإذا كان المقصود هو أن حب الشباب أحد الأعراض التي تحدث خلال الحمل، تكون الإجابة نعم، حب الشباب من علامات الحمل بالفعل. أما إذا كان المقصود هو أن حب الشباب من علامات الحمل التي تدل على حدوث الحمل، فالإجابة هي لا، إذ لا يعتبر حب الشباب من علامات الحمل المبكرة التي يُمكن اكتشاف حدوث الحمل من خلالها. فبحسب جمعية الحمل الأمريكية هناك مجموعة من علامات الحمل المبكرة وهي:
- عدم نزول الدورة في موعدها.
- انتفاخ وفرط تحسس الثديين.
- الشعور بالغثيان، والذي قد يحدث بمفرده أو أن يترافق مع القيء.
- الشعور بالحاجة إلى التبول بمعدل أعلى من المعتاد.
- الشعور بالإرهاق والوَهَن، أو الشعور بالنعاس بكثرة. ويُمكن الاطلاع على تفاصيل أكثر حول علامات الحمل المبكرة في مقال مسبار هل هناك أعراض للحمل قبل الدورة بأسبوع؟
يُلاحظ عدم ذكر أن ظهور حب الشباب من علامات الحمل التي تدل على حدوثه، أو حتى تدعو للاشتباه بحدوث الحمل. ومع ذلك، يظهر حب الشباب كأحد الأعراض الناتجة عن الحمل خلال الشهور الثلاثة الأولى منه، كما يُمكن أن يظهر حب الشباب كأحد علامات الحمل في أوقات لاحقة، أي خلال الثلث الثاني أو الثلث الأخير من أشهر الحمل التسعة. وفي بعض الحالات، لوحظ أن بعض السيدات اللواتي كُنّ يعانين من حب الشباب قبل الحمل، اختفى لديهن حب الشباب بعد الحمل. حالات أخرى تمت ملاحظتها كانت فيها السيدات اللواتي يعانين من حب الشباب قبل الحمل، أصبحت حالة بشرتهن أسوأ بعد الحمل. ولهذا قد تبدو العلاقة بين ظهور حب الشباب والحمل معقدة ومربكة، إلا أن أهم ما يجب معرفته حول هذا الأمر يُمكن تلخيصه كما يلي:
- يُصيب حب الشباب الناتج عن التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل نسبة كبيرة من النساء، لكنه لا يُصيب جميع النساء. وبشكلٍ عام، يُعتبر كل حمل حالة فريدة ومميزة، وما ينطبق عليها لا ينطبق بالضرورة على جميع حالات الحمل.
- يُشدد الأطباء على أهمية تجنب علاج حب الشباب أثناء الحمل باستخدام الأدوية التي تُعتبر آمنة في غير أوقات الحمل، ويجب مراجعة الطبيب قبل تناول أي دواء أو استخدام أي علاج أثناء الحمل بما في ذلك الأدوية التي تباع دون وصفة.
- ظهور حب الشباب ضمن علامات الحمل أو بالأحرى ضمن أعراض الحمل هو أمر مؤقت، ويزول من تلقاء نفسه بعد عودة مستوى الهرمونات إلى طبيعتها، أي بعد الولادة على أقصى تقدير.
هل البثور في الوجه من علامات الحمل؟
لا، لا يُمكن القول أن البثور في الوجه من علامات الحمل بمعنى أنها دليل على حدوث الحمل، وذلك بالرغم من وجود علاقة بين ظهور البثور في الوجه والحمل بالفعل. عند الحديث عن علامات الحمل، عادةً ما يكون المقصود هو الإشارات الأولية أو الدلائل المبكرة التي تُشير إلى حدوث الحمل، قبل أن تكون الأم قد أدركت أنها حامل. والحقيقة أن أغلب المصادر الطبية لا تذكر أن ظهور البثور في الوجه من علامات الحمل. القائمة التالية توضح أشهر وأهم علامات الحمل:
- الشعور بالإجهاد والتعب.
- زيادة عدد مرات الحاجة إلى التبول بشكلٍ ملحوظ.
- الغثيان والقيء.
- تأخر الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي.
ومن المهم التأكيد على عدد من الحقائق حول علامات الحمل وهي:
- على الرغم من وجود علامات شائعة للحمل، إلا أنه من الطبيعي أن تختلف علامات وأعراض الحمل من امرأة إلى أخرى، وحتى من حمل إلى آخر لدى نفس الأم.
- يُعتبر تأخر نزول الدورة عن موعدها الطبيعي أهم علامة من علامات الحمل، إذ يُمكن القول أنها العلامة التي تحدث في جميع حالات الحمل بلا استثناء، لكن حتى هذه العلامة لا تعني بالضرورة حدوث الحمل، إذ يُمكن أن يحدث تأخر نزول الدورة لأسباب أخرى، خاصة إذا كانت المرأة تعاني من اضطراب الدورة الشهرية.
- الطريقة الوحيدة التي يُمكن من خلالها تأكيد حدوث الحمل أو عدم حدوثه هي إجراء اختبار الحمل.
بالرغم من ذلك، يُعتبر ظهور البثور في الوجه من أعراض الحمل، والمقصود أنه أحد الأمور التي تحدث أثناء الحمل للكثير من النساء، وخاصة في المراحل الأولى من الحمل. لكن على الأرجح، يبدأ ظهور البثور في الوجه بعد أن تكون الأم قد تأكدت من حدوث الحمل، من خلال انقطاع الدورة أو إجراء اختبار الحمل مثلًا، لذا لا تعتبر البثور في الوجه من علامات الحمل وإنما من أعراضه. جديرٌ بالذكر أن هناك علاقة مباشرة بين تغير مستوى الهرمونات وبين ظهور البثور في الوجه، ولهذا يُشار إلى التغيرات التي تطرأ على مستوى الهرمونات الجنسية أثناء الحمل كأحد الأسباب الرئيسية لظهور البثور وحب الشباب، هذا بالإضافة إلى عدد من الأسباب الأخرى والتي تشمل:
- تغير مستويات الهرمونات المُصاحب للدورة الشهرية.
- البدء بتناول حبوب منع الحمل، وكذلك التوقف عن تناولها.
- بعض أنواع الأدوية يُمكن أن تُسبب ظهور البثور في الوجه كأحد آثارها الجانبية.
- فروة الرأس الدهنية.
- النظام الغذائي.
ظهور الحبوب للحامل
لا يعتبر ظهور الحبوب للحامل أمرًا حتميًا، أي أنه لا يحدث لجميع النساء خلال أشهر الحمل، وفي نفس الوقت، يُمكن اعتباره أمرًا طبيعيًا إلى حدٍ كبير. فمن المعروف أن ظهور الحبوب والبثور أمر له علاقة بمجموعة من العوامل، من أهمها مستوى الهرمونات الجنسية في الجسم. وبما أن تغير مستوى الهرمونات وتحديدًا الإستروجين والبروجسترون جزء طبيعي من التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة خلال الحمل، أصبح ظهور الحبوب للحامل أمرًا مُتوقعًا.
وقد يكون من الصعب توقع نمط وتوقيت ظهور الحبوب للحامل بسبب الاختلاف الكبير من امرأة لأخرى في هذا العرض من أعراض الحمل. بعض النساء مثلًا ظهرت لديهن الحبوب خلال أول ثلاثة أشهر من الحمل، في حين لاحظت عدد من النساء أن الحبوب ظهرت لديهن خلال المراحل الأخيرة من الحمل، أي آخر ثلاث أشهر من الحمل.
ظهور حبوب بالوجه أثناء الحمل
يُعتبر ظهور حبوب بالوجه أثناء الحمل أمرًا شائعًا نسبيًا، فبحسب بعض التقديرات نصف النساء تقريبًا يُلاحظن ظهور حبوب بالوجه أثناء الحمل. ويُمكن القول أن الأطباء لم يتوصلوا إلى تفسير علمي قاطع لهذا الأمر، إلا أنهم يربطون ظهور الحبوب بتغير مستوى الهرمونات في الجسم. هذا ويعتقد الأطباء أن النساء اللواتي يعانين من الحبوب والبثور في غير فترات الحمل، أكثر عرضة لظهور الحبوب بالوجه أثناء الحمل، لكنها ليست قاعدة ثابتة دون استثناءات. فيما يلي مجموعة من الحقائق التي لوحِظَت حول هذا العرض من أعراض الحمل:
- في أغلب الحالات، يبدأ ظهور الحبوب بالوجه أثناء الحمل في الثلث الأول من الحمل (First Trimester) وتحديدًا بحلول الأسبوع السادس من الحمل، أي بعد حدوث الإخصاب بشهر ونصف تقريبًا.
- يُعتقد أن ظهور الحبوب بالوجه أثناء الثلث الأول من الحمل يعني أنه على الأرجح لن يتكرر خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. إلا أن هذه المواعيد ليست قاطعة، وبالتالي يُمكن أن يبدأ ظهور الحبوب في الوجه أثناء الحمل في أي وقت بين الثلث الأول من الحمل وحتى موعد الولادة.
- بالرغم من أن الأطباء يعتقدون أن النساء اللواتي يعانين من الحبوب في العموم، أكثر عرضة لظهور الحبوب المرتبط بالحمل، وبالرغم من أن هناك حالات ازدادت فيها الحبوب من ناحية العدد، إلا أن هناك حالات أقل حصل فيها العكس تمامًا، أي أن تلك السيدات كانوا يعانون من الحبوب بالوجه قبل الحمل، ثم اختفت الحبوب بسبب الحمل.
- يُوصي الأطباء بالابتعاد عن الأدوية المستخدمة لعلاج الحبوب بالوجه أثناء الحمل، سواء كانت الأدوية التي تباع بوصفة، أو الأدوية التي تباع دون وصفة طبية. بعض أنواع الأدوية يمكن أن تكون آمنة ولكن تبقى القاعدة العامة التي يجب أن تلتزم بها السيدات أثناء الحمل هي عدم تناول أي دواء من أي نوع من تلقاء أنفسهن، ووجوب استشارة الطبيب بخصوص أي مشكلة يواجهنها وأي دواء قبل تناوله.
- يظل بالإمكان محاولة علاج الحبوب بالوجه أثناء الحمل باستخدام الوصفات المنزلية، وخطوات أو روتين العناية بالبشرة، ولكن يُنصح بتجنب مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على الكحول والتي تحتوي على الزيوت.
- في أغلب الحالات، وبغض النظر عن موعد بداية ظهور الحبوب بالوجه أثناء الحمل، تنتهي المشكلة بعد الولادة من تلقاء نفسها، وذلك بعد أن تعود مستويات هرمونات الأنوثة مثل البروجسترون إلى مستوياتها الطبيعية.
حبوب وقت الحمل
تعاني الكثير من السيدات من ظهور حبوب وقت الحمل على الوجه، والتي تُشبه إلى حد كبير حبوب الشباب. وبالرغم من الإزعاج الكبير الذي تُسببه، إلا أنه يمكن القول أن ظهور مثل هذه الحبوب وقت الحمل أمر طبيعي ومُتوقع، إذ تقدر نسبة النساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة بحوالي 50% من إجمالي حالات الحمل. ولعلّ ما يجعل حبوب وقت الحمل أكثر إزعاجًا هو صعوبة علاجها، وذلك لأن أغلب الأدوية المخصصة لعلاج الحبوب تُعتبر غير آمنة أثناء الحمل. لذا تُنصَح السيدات أثناء الحمل بمحاولة حل المشكلة من خلال العناية جيدًا ببشرتهن، واستخدام الوصفات المنزلية فقط. فيما يلي عدد من أهم الوصفات المنزلية الآمنة التي يُمكن استخدامها لعلاج الحبوب وقت الحمل:
- خل التفاح: يُمكن استخدام خل التفاح المُخفف كغسول للوجه، وذلك بهدف التخلص من دهون البشرة الزائدة. حيث يعتقد الأطباء أن سبب ظهور حبوب وقت الحمل هو زيادة نشاط الغدد الدهنية في الجلد كنتيجة لارتفاع مستوى أنواع معينة من الهرمونات. ونسبة التخفيف المُوصى بها عند استخدام خل التفاح هي 1 إلى ثلاثة، على سبيل المثال يتم خلط ملعقة واحدة من خل التفاح مع ثلاثة ملاعق من الماء المقطر، ويتم مسح الوجه بقطعة من القطن المُبلل بخل التفاح المخفف.
- الليمون: يُعتبر الليمون أيضًا وسيلة طبيعية وآمنة للتعامل مش مشكلة الحبوب وقت الحمل. إذ يعمل الليمون على فتح مسامات الجلد وتنظيفها، ويُمكن استخدام الليمون دول تخفيف وذلك عن طريق عمل كمادات من القطن الُمبلل بالليمون على كل حبة بشكل مباشر، وتترك الكمادة لمدة 10 دقائق ثم يُغسل الوجه بالماء البارد.
- العسل: يتميز العسل بمفعوله كمضاد للبكتيريا، كما يُمكن أن يعمل على تهدئة الأماكن المُصابة بالحبوب من البشرة. يتم أولًا غسل الوجه بماء دافئ ثم يتم دهن المنطقة المصابة أو الحبوب نفسها بالعسل ويُترك لعشرين دقيقة، ثم يُغسل الوجه بالماء الدافئ.
بالإضافة إلى علاج الحبوب، هناك العديد من الفوائد الأخرى للعسل وخصوصًا عسل السدر الجبلي، تعرفي عليها في مقال مسبار هل هنالك فوائد لعسل السدر الجبلي؟
- زيت جوز الهند: يتمتع زيت جوز الهند أيضًا بالقدرة على مكافحة البكتيريا، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام، حيث يكفي استخدام زيت جوز الهند كبديل لكريمات الترطيب. ويُمكن وضع زيت جوز الهند على البشرة قبل النوم دون الحاجة لغسله حتى الصباح التالي.
كما يجب الانتباه إلى أمرين مهمين أثناء التعامل مع مشكلة الحبوب وقت الحمل، الأمر الأول هو عدم الإفراط في غسل الوجه وتنظيف البشرة، وذلك لأن المبالغة في تنظيف البشرة يمكن أن يعرضها للجفاف، مما يدفع الغدد الدهنية إلى زيادة إفرازاتها. أمّا الأمر الثاني فهو الامتناع عن التقشير أو حتى دعك البشرة بقوة، سواء أثناء غسل الوجه وتجفيفه أو أثناء تنظيف البشرة.
ما الذي يسبب ظهور الحبوب أثناء الحمل؟
يعزى ظهور حبوب الحمل لعدة أسبابٍ منها:
- ارتفاع الهرمونات، وبالأخص البروجسترون الذي يتسبب في زيادة إفرازات الزيوت المسببة لحب الشباب، والتي يمكن أن تسد المسام وتتسبب في تراكم البكتيريا، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى انتشار البثور.
- الاحتفاظ بمزيد من السوائل، يميل جسم المرأة الحامل أيضًا إلى الاحتفاظ بمزيد من السوائل، حتى يتمكن من استيعاب نمو الجنين. ونظرًا لأن جسم المرأة أثناء الحمل يتخلص من كميةٍ أقل من السوائل، لا يتم إطلاق السموم التي تطفو جميعها في الجسد، وبدلًا من ذلك، فقد يحاول الجسم التخلص منها من خلال العرق والجلد، مما يتسبب في تراكمها في المسام. ويمكن أن يؤدي هذا التراكم إلى ظهور حبّ الشباب، سمومٌ تظهر بهيئة بثور.
متى يبدأ ظهور حبوب في الوجه أثناء الحمل؟
يمكن أن يحدث حب الشباب في أي وقت أثناء الحمل، لكن معظم النساء اللّواتي يُصبن به يبدأن في ملاحظة الشوائب بعد 6 أسابيع من الحمل. بعض النساء لا يعرفن أنهنّ حوامل في هذه المرحلة ، لذا فإن الظهور المفاجئ وغير المتوقع لحب الشباب قد يكون في الواقع أحد أولى الإشارات على حدوث حمل، ويمكن اعتبار ظهور حبوب في الوجه من علامات الحمل.
وعادة ما يستمر حب الشباب خلال الثلث الأول والثاني من الحمل، ويزول خلال الثلث الثالث، لكن بعض النساء يعانين من حب الشباب طوال فترة حملهنّ.
هل يشير ظهور حبوب في الوجه من علامات الحمل ببنت؟
تشير بعض الروايات القديمة المتناقلة عن الجدّات أنّ الفتيات الصغيرات يسرقن جمال الأمّ، ويدللّن على ذلك بأن ظهور البثور على البشرة أثناء فترة الحمل يدلّ في الأغلب على الحمل ببنت. والمثبت علميًا تضاعف منسوب هرمون الإستروجين في الجسم عند ثبوت الحمل بأنثى، الأمر الذي يزيد بدوره من إفراز الهرمونات المسببة لظهور الحبوب.
لكن ما من دليل علمي وطبي قاطع يُثبت أن ظهور حبوب في الوجه من علامات الحمل ببنت.
علاج ظهور الحبوب للحامل
كغيرها من المشاكل الصحية التي تواجه النساء أثناء الحمل، يجب التعامل مع مشكلة ظهور الحبوب للحامل بحذرٍ شديد، وذلك بسبب الخطورة المحتملة للأدوية المستخدمة لعلاج الحبوب والبثور. فيما يلي قائمة بعدد من الأدوية التي يُمنع استخدامها بشكلٍ تام لعلاج ظهور الحبوب للحامل:
- الريتينويد، وهو اسم المادة الدوائية الفعالة والتي تتواجد في عدد من الكريمات والمراهم الموضعية المُستخدمة لعلاج الحبوب.
- الكريمات والمراهم التي تحتوي على تركيز عالي من حمض الساليسيليك.
- تتراسايكلين، وهي المادة الفعالة في العديد من الأدوية التي تحمل أسماء تجارية مختلفة.
- بعض أنواع المضادات الحيوية.
- آيزوتريتينوين.
وعلى العكس من الأدوية المذكورة في القائمة أعلاه، هناك أدوية يمكن أن تكون خيارًا آمنا لعلاج مشكلة ظهور الحبوب للحامل مثل:
- بنزويل بيروكسيد: يُستخدم هذا الدواء موضعيًا لعلاج حب الشباب، وله تأثير قوي كقاتل للبكتيريا التي تُسبب التهاب الحبوب، ويعمل أيضًا كمضاد للالتهاب.
- حمض الأزيليك: يعمل أيضًا كمقاوم للبكتيريا ومضاد للالتهاب، ويستخدم لعلاج الحبوب والبثور.
مع التأكيد على وجوب استشارة الطبيب قبل استخدام أحد هذه الأدوية. أما أكثر خيارات علاج ظهور الحبوب للحامل أمانًا، هي اتباع طرق العناية بالبشرة المعتادة، باستخدام المستحضرات الخالية من الزيوت والخالية من الكحول. كما أن هناك مجموعة من النصائح التي يُمكن أن تساعد في السيطرة على المشكلة ومن بينها:
- تجنب غسل الوجه بكثرة، إذ يؤدي الغسل المتكرر إلى إزالة الزيوت الطبيعية التي تُرطب البشرة، مما يدفع الغدد الدهنية الموجودة في الجلد إلى زيادة نشاطها، وبالتالي زيادة احتمال ظهور الحبوب والبثور.
- الابتعاد عن التوتر والضغط النفسي، إذ يمكن أن يجعل التوتر مشكلة الحبوب والبثور أكثر حدة.
- تناول الأطعمة الصحية مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه الطازجة، وكذلك الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعالجة والسكر.
- تجنب محاولة ضغط الحبوب أو فقئها، إذ أن هذه العادة تؤدي إلى استمرار المشكلة، كما يمكن أن تتسبب في حدوث الندبات مكان ظهور الحبة.
- الحرص على غسل الوجه مرتين يوميًا وترطيبه، وكذلك الحرص على غسل الشعر بشامبو مناسب، وخصوصًا إذا كان الشعر من النوع الدهني. ومن المهم أيضًا الحرص على نظافة أي شيء يُمكن أن يلامس البشرة أو الشعر، مثل المناشف وأغطية الوسائد وأغطية الرأس والقبعات وغيرها.
- تناول الأطعمة الغنية بالزنك، حيث يُعتقد أن نقص الزنك يُمكن ان يُسبب مشاكل البشرة. وتُعتبر النساء أكثر عرضة لمشكلة نقص الزنك أثناء الحمل. يُمكن الحصول على الزنك في صورة مكملات غذائية بعد استشارة الطبيب، أو الاكتفاء بالحصول على الزنك من مصادره الطبيعية مثل اللحوم والدواجن، وأنواع من المحّار، وكذلك البقوليات والمكسرات.
نصائح للتعامل مع ظهور حبوب في الوجه أثناء الحمل
- غسل المناطق المصابة بغسول لطيف وماء دافئ.
- تجنب بعض المنتجات الكيمائية في فترات الحمل الأولى، مثل مقشرات الوجه والأدوية القابضة والأقنعة، لأنها تميل إلى تهيج الجلد، مما قد يؤدي إلى تفاقم حب الشباب.
- تجنب الإفراط في الغسل والفرك فقد يؤدي ذلك إلى تهيّج الجلد.
- استخدام الشامبو بانتظام. إذا كنتِ تعانين من ظهور حب الشباب حول خط الشعر اغسلي شعرك بالشامبو يوميًا.
- عدم لمس البثور أو محاولة عصرها، فقد يتسببّ ذلك في انتشار العدوى أو النّدب.
- تجنب كل ما قد يتسببّ في تهيج البشرة، وعدم استخدام مستحضرات التجميل الزيتية أو الدهنية أو واقيات الشمس أو منتجات تصفيف الشعر أو خافي عيوب حب الشباب.
- استخدام المنتجات الموصوفة بأنها مائية، مما يعني أنها أقل عرضة للتسبب في حب الشباب.
- الانتباه لما يلامس البشرة والمحافظة على خصلات الشعر بعيدًا عن الوجه.
- تجنّب إراحة اليد أو الأشياء على الوجه، إذ يمكن أن تسبب الملابس الضيقة أو القبعات أيضًا مشكلة، خاصة إذا كنت ممّن يتعرّقن كثيرًا، فقد تساهم الزيادة الكبيرة في إفراز العرق والزيوت في ظهور حب الشباب.
- الحرص على شرب الكثير من الماء لطرد السموم من الجسم.
- تغيير أغطية الوسائد والمناشف طيلة الوقت.
- زيادة كمية فيتامين أ في النظام الغذائي، حيث يساعد فيتامين أ في تقليل كمية الدهون التي تنتجها البشرة، مما يساعد على منع انسداد المسام. وتشمل الأطعمة الغّنية بفيتامين (أ) البيض والأسماك والجزر.
ويمكن للمرأة الحامل أن تلجأ أيضًا لاستخدام الأدوية لعلاج حب الشباب أثناء الحمل، لكن هناك دومًا محاذير حين تتعامل الحامل مع أي مرهم خارجيّ أو دواء يتم ابتلاعه أثناء الحمل، فقد تعبر المكونات لمجرى الدم وتؤثر على الجنين.
كما يجدر الذكر أن معظم المكونات المستخدمة في علاجات حب الشباب الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية لم يتم دراسة آثارها بعيدة المدى على الأجنّة أثناء الحمل. لكن ونظرًا لامتصاص الجلد كميات صغيرة فقط من العلاجات الخارجية، فهذا يجعل من غير المحتمل أن تشكل العلاجات الموضعية خطراً على نمو الجنين.
هل حبوب الوجه قبل الدورة من علامات الحمل؟
تتساءل الكثير من السيدات إذا ما كانت حبوب الوجه قبل الدورة من علامات الحمل أم لا، والحقيقة أنه يصعب تقديم إجابة قاطعة لهذا السؤال، وذلك للعديد من الأسباب، لعل من أهمها وجود تشابه كبير بين علامات الحمل من ناحية، وأعراض متلازمة ما قبل الحيض من ناحية أخرى. هذا التشابه والذي يشمل ظهور حبوب الوجه يُسبب الالتباس بدرجة كبيرة وربما القلق أيضًا. توضح القائمة التالية مجموعة من الحقائق العلمية حول هذا الأمر، والتي يُمكن من خلالها معرفة العلاقة بين حبوب الوجه قبل الدورة وعلامات الحمل:
- تترافق كُلًا من الدورة الشهرية وحدوث الحمل مع تغييرات كبيرة في مستوى الهرمونات، ولهذا فإن هناك عدد من الأعراض المشتركة بين حدوث الحمل ومتلازمة ما قبل الحيض(PMS).
- يُعتبر ظهور حبوب الوجه قبل الدورة أمرًا شائعًا لدى الكثير من الفتيات والسيدات، ويُنظر له على أنه أحد العلامات التي تدل على قُرب بداية الدورة الشهرية. وتبدأ الحبوب بالظهور على الوجه وتحديدًا الجزء السفلي من الوجه قبل بداية الدورة بحوالي سبعة أيام.
- قبل بداية الدورة الشهرية، يتراجع مستوى هرمون الإستروجين، مما يعني زيادة نسبية في هرمون التستوستيرون، وهو الأمر الذي يؤدي إلى زيادة نشاط الغدد الدهنية الموجودة في الجلد، وبالتالي ظهور الحبوب على الوجه.
- خلال الثلث الأول من الحمل، يرتفع مستوى هرمون البروجسترون، ويؤثر هرمون البروجسترون على الغدد الدهنية الموجودة في الجلد بنفس طريقة تأثير التستوستيرون، أي أنه يعمل على زيادة نشاط الغدد الدهنية، وبالتالي يرفع احتمال ظهور الحبوب في الوجه.
- يبدأ ظهور حبوب الوجه كعلامة من علامات الحمل في الأسبوع السادس تقريبًا من حدوث الإخصاب.
- أهم علامة من علامات الحمل، والتي تعتبر العلامة الفارقة أو الدليل شبه الأكيد على حدوث الحمل، هي عدم نزول الدورة في موعدها (Missed Period). ويُمكن القول أن حلول موعد الدورة دون نزولها يحدث بعد مُضي أربعة أسابيع على حدوث الإخصاب.
بالعودة إلى سؤال هل حبوب الوجه قبل الدورة من علامات الحمل؟ استنادًا إلى ما سبق يمكن القول أن الإجابة هي لا، وذلك لأن ظهور حبوب الوجه يحدث بعد الإخصاب بستة أسابيع، بينما يحين موعد الدورة دون نزولها في حال حدوث الحمل بعد حدوث الإخصاب بأربعة أسابيع. بصياغة أخرى، تظهر حبوب الوجه بسبب الحمل بعد حدوث أهم وأقوى دليل على حدوث الحمل أي عدم نزول الدورة في موعدها بحوالي أسبوعين. يُشار إلى أن حبوب الوجه هي أحد علامات أو بالأحرى أعراض الحمل المبكرة، ولكن على الأرجح ليس في حال ظهرت قبل الدورة.
ظهور حب الشباب قبل الدورة الشهرية
يُعتبر ظهور حب الشباب قبل الدورة الشهرية مشكلة طبية حقيقية تواجه نسبة كبيرة من الفتيات والسيدات، وهي مشكلة يُمكن أن تبدأ مع وصول الفتاة إلى سن البلوغ وتستمر حتى سن انقطاع الطمث. فيما مضى كان الاعتقاد السائد هو أن حب الشباب مشكلة مرتبطة بفترة البلوغ وسنوات المراهقة، إلا أنه في الوقت الحالي أصبحت مشكلة ظهور حب الشباب لدى البالغين أمرًا معروفًا، ويحظى باهتمام الأطباء والباحثين.
السبب الرئيسي لظهور حب الشباب قبل الدورة الشهرية هو التقلبات التي تحدث في مستوى الهرمونات الجنسية المسئولة عن تنظيم مراحل الدورة الشهرية، أي هرمون الإستروجين وهرمون البروجسترون. وقد تم إجراء دراسة علمية عام 2014 تناولت على وجه الخصوص مسألة ظهور حب الشباب قبل الدورة الشهرية، وقد حَرص القائمون على هذه الدراسة جمع بيانات عدد من الفتيات والسيدات اللواتي ينتمين إلى فئات عمرية وكذلك مجموعات عرقية مختلفة. فيما يلي ملخص لأبرز نتائج هذه الدراسة:
- وصل عدد المُشارِكات في الدراسة إلى 105 فتاة وامرأة، تتراوح أعمارهن بين 18 سنة، و50 سنة. وقد تم تقسيمهن إلى مجموعتين عُمريتين، المجموعة الأولى 18-29 سنة والمجموعة الثانية 30-50 سنة.
- 68% من المُشارِكات ضمن الفئة العُمرية 18-29 أكّدن أنهن يُلاحِظن ظهور حب الشباب قبل الدورة الشهرية. في حين أكدت 42% من المُشاركات ضمن الفئة العمرية 30-50 نفس الملاحظة.
- الغالبية العظمى من المُشاركات في الدراسة (84%) أكّدن أن ظهور حب الشباب قبل الدورة الشهرية يحدث خلال الأيام السبعة التي تسبق نزول الدورة.
- 41% من المشاركات في الدراسة أشَرن إلى أن حب الشباب الذي ظهر قبل بداية الدورة الشهرية يزول خلال يومين إلى ثلاثة أيام بعد نهاية الدورة. وفي المُجمل، وعند إضافة من تستغرق لديهم المشكلة وقت أطول بقليل لتنتهي، يُلاحظ أن نسبة كبيرة من المُشاركات في الدراسة (77%) أكّدن أن المشكلة تنتهي بعد نهاية الدورة بسبعة أيام على أقصى تقدير.
يُمكن التعامل مع مشكلة ظهور حب الشباب قبل الدورة الشهرية من خلال عدة وسائل، من بينها أنواع معينة من حبوب منع الحمل، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين مستوى الهرمونات المختلفة، والتي يُعتقد أنها مُرتبطة بظهور حب الشباب. كما يُمكن استخدام المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا التي تُسبب التهاب حبوب الشباب، وكذلك العلاجات الموضعية. لكن يجب التأكيد على أن العلاج المناسب يختلف من حالة إلى أخرى، لذا فإن الخطوة الأولى نحو العلاج الصحيح هي بالتأكيد زيارة طبيب جلدية متخصص.
نصائح الحمل المبكر
هناك مجموعة من نصائح الحمل المبكر التي يُسديها الأطباء للسيدات، وهي في الحقيقة نصائح يجب اتباعها طوال فترة الحمل وحتى بعد الولادة، إذ أنها في مجملها نصائح هامة خاصة بمسألة اتباع نمط حياة صحي، إلا أنها تكتسب أهمية إضافية خلال الحمل وتحديدًا في الثلث الأول منه. توضح القائمة التالية أهم نصائح الحمل المبكر بشكلٍ مبسط:
- النظام الغذائي: من أهم نصائح الحمل المبكر هي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن دون المبالغة في تناول كميات كبيرة من الطعام. إذ يُمكن أن يكون النظام الغذائي الذي لا يوفر للجسم جميع احتياجاته من العناصر الغذائية سببًا مباشرًا للعديد من المخاطر الصحية. وتُشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في مقال منشور على موقعها الرسمي على الإنترنت، إلى أن النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الحديد والفولات والزنك يمكن أن يُسبب النزيف والأنيميا وحتى الوفاة للأم، بالإضافة إلى تدني وزن المولود ومشاكل في النمو للمولود. كما أن تناول كميات كبيرة من الطعام يُسبب زيادة غير مطلوبة في الوزن للأم، ويرفع احتمال إصابة الطفل بالسمنة.
- المكملات الغذائية: من نصائح الحمل المبكر أيضًا أن يتم تدعيم النظام الغذائي باستخدام المكملات الغذائية، والتي تسمى فيتامينات الحمل، مع التركيز على فيتامين B9 والذي يجب أن يتم تناول جرعة يومية منه تقدر بـ 600 ميكروغرام.
- تناول أنواع متنوعة من الخضروات والفواكه: نصيحة أخرى من نصائح الحمل المبكر المتعلقة بالغذاء هي أن يتم إدخال أنواع متنوعة من الخضروات الورقية والفواكه إلى النظام الغذائي للحامل. ولتبسيط وتوضيح المعنى المقصود بأن تكون الخضروات والفواكه متنوعة، تُنصح السيدات بتناول أنواع ذات ألوان مختلفة من الخضروات والفواكه، مثل السبانخ والجزر والتوت والبرتقال والموز والتفاح. ويُلاحظ أن لكل نوع من هذه الأنواع لون مختلف بالفعل.
- تجنب الجفاف: يُمكن أن يُسبب الجفاف للأم أثناء الحمل عدد من المضاعفات الصحية التي تتفاوت في خطورتها، مثل الصداع والدوخة وحصوات الكلى والولادة المبكرة. ومن أجل التأكد من عدم التعرض للجفاف يكفي ملاحظة لون البول، والذي من المفترض أن يكون أصفرًا فاتحًا أو حتى شفافًا تقريبًا، أما إذا كان لون البول داكنًا فيجب زيادة كمية الماء التي يتم شربها يوميًا.
- تجنب العادات غير الصحية: والمقصود تحديدًا تجنب التدخين وتناول المشروبات الكحولية. ولا شك أن التدخين ينطوي على العديد من المخاطر الصحية، لكنه مرتبط بمخاطر محددة في حال استمرت الأم في التدخين أثناء الحمل، من بين هذه المخاطر الإجهاض وموت الجنين وولادة طفل يعاني من تشوهات خلقية. والأمر نفسه أيضًا ينطبق على المشروبات الكحولية.العديد من النصائح التي تساعد في الإقلاع عن التدخين في مقال مسبار هل الإقلاع عن التدخين يزيد الوزن فعًلا؟
- الحصول على قسط من الراحة: من الطبيعي أن تشعر الأم بالتعب والإرهاق خلال فترة الحمل وخصوصًا خلال الأشهر الأولى منه، لذا فإن من بين أهم نصائح الحمل المبكر هي عدم مقاومة هذا الشعور، وإنما يجب الحصول على قسط كافي من الراحة، والنوم لساعات إضافية.