` `

هل فوائد فاكهة البابايا مثبتة علميًا؟

مأكولات ومشروبات
26 فبراير 2023
هل فوائد فاكهة البابايا مثبتة علميًا؟
هُناك العديد من فوائد فاكهة البابايا المثبتة علميًا بالفعل (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

يمكن الحصول على فوائد فاكهة البابايا من خلال إضافتها إلى الحلويات أو العصائر المختلفة، أو عن طريق تقطيعها ثم خلطها مع الفواكه الأخرى لإنتاج سلطة الفواكه. يسلط هذا المقال الضوء على أبرز فوائد ثمار البابايا، بالإضافة إلى ذكر الآثار والأضرار التي يصاب بها البعض عند تناول البابايا أيضًا، وينتهي بعدة إرشادات لتخزين البابايا وحفظها.

هل فوائد فاكهة البابايا مثبتة علميًا؟

هُناك العديد من فوائد فاكهة البابايا المثبتة علميًا بالفعل، ولا تقتصر فوائدها على فئة محددة، وإنما تشمل العديد من العناصر الحيوية والأعضاء في جسم الإنسان. يمكن تناول فاكهة البابايا بالعديد من الطرق المختلفة للحصول على الفوائد الصحية المرجوة منها، ما يجعلها إحدى أنواع الفواكه المفضلة لدى الكثيرين لسهولة إضافتها إلى الأطعمة والحلويات والمشروبات.

صورة متعلقة توضيحية

ماهي فاكهة البابايا؟

إن فاكهة البابايا من الأشجار الكثيفة التي تتميز بالجذوع المجوّفة والأوراق الكبيرة والثمار ذات القشرة الناعمة مثل الشمام، ويكون طعم ثمارها حلوًا عندما تكون ناضجة. تُعد البابايا من أنواع الفاكهة التي تتم زراعتها في المناطق الاستوائية حول العالم، وكثيرًا ما تكون مصدرًا للنكهة في كثير من المأكولات. يجدر الذكر بأن المختصين يعتقدون بأن هذه الفاكهة نشأت في المكسيك وأمريكا الوسطى قبل انتقال زراعتها إلى المناطق الأخرى من العالم.

ما هي فوائد البابايا للجسم؟

إن فوائد فاكهة البابايا للجسم كثيرة، ومنها ما يأتي:

  • مقاومة الإجهاد التأكسدي: إن فاكهة البابايا من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة المختلفة، ويمكن أن تساعد هذه المضادات في تعزيز الصحة العامة وتأخير الشيخوخة وإدارة أعراض مرض السكري من النوع الثاني.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تُعد فاكهة البابايا من العلاجات الطبيعية الشائعة التي يتم الاعتماد عليها للتعامل مع اضطرابات المعدة؛ بما فيها عسر الهضم والإمساك والقرحة والحموضة والقولون العصبي.
  • تحسين صحة القلب: يستطيع الشخص إضافة البابايا إلى نظامه الغذائي يوميًا للوقاية من أمراض القلب، نتيجة لقدرة بعض العناصر الغذائية في هذه الفاكهة على منع تصلب الشرايين وتقليل الكوليسترول الضار.
  • تخفيف آلام الأسنان: تحتوي ثمرة البابايا على بعض المركبات والعناصر الغذائية التي يمكنها المساعدة في تقليل آلام الأسنان، بالإضافة إلى الحد من تقرحات الفم والتهابات الحلق.
  • تعزيز جهاز المناعة: يساعد فيتامين سي -الموجود في فاكهة البابايا والعديد من المصادر الأخرى- على تعزيز جهاز المناعة، وهو ما يزيد من قدرته على مقاومة الأمراض البكتيرية والفيروسية والوقاية من الأمراض حسب موقع ويب ميد.
  • تقليل الإصابة بالالتهابات: تحتوي فاكهة البابايا على العديد من الإنزيمات التي تسهم في تقليل فرصة الإصابة بالالتهابات، ويمكنها كذلك تخفيف آلام المفاصل بالنسبة إلى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الوقاية من التنكس البقعي: ربما تساعد فاكهة البابايا في الوقاية من التنكس البقعين الذي يصيب العين ويتسبب بتدهور الخلايا الموجودة فيها، وينتهي بعدم الوضوح في الرؤية أو الإصابة بالعمى تمامًا في بعض الأحيان.
  • المحافظة على نضارة البشرة: يتم استخدام البابايا في العديد من مستحضرات التجميل، وذلك لأنها تستطيع تقليل ظهور التجاعيد عند النساء بعد سن انقطاع الطمث، وكذلك يمكنها مقاومة علامات التقدم في السن.
  • تنظيم الدورة الشهرية: يُمكن أن يساعد عصير البابايا الخضراء غير الناضجة في التعامل مع عدم انتظام الحيض، ويجدر الذكر بأن هذه الفاكهة تُستخدم في الطب التقليدي داخل شبه الجزيرة الهندية لمنع الحمل.
  • الوقاية من السرطان: تحتوي فاكهة البابايا على كميات كبيرة من الألياف بالإضافة إلى فيتامين إيه وفيتامين سي وفيتامين إي، وهي فيتامينات وعناصر غذائية تسهم في الوقاية من السرطان.
  • تقليل فرصة الإصابة بالربو: عادة ما تنخفض فرصة الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يحصلون على البيتا كاروتين، وتُعد فاكهة البابايا واحدة من الفواكه التي تحتوي على هذا العنصر الغذائي بكميات كبيرة.
  • المحافظة على صحة العظام: ترتبط المحافظة بصحة العظام مع الحصول على الكميات الكافية من فيتامين كيه، وذلك لأنه يعزز امتصاص الكالسيوم ويقلل من إفرازه في البول، ويمكن تناول البابايا للحصول على فيتامين كيه.
  • تعزيز التئام الجروح: إن المساعدة على التئام الجروح بسرعة من أبرز فوائد فاكهة البابايا، ويتم استخدام هذه الفاكهة موضعيًا للحصول على هذه الفائدة، وكذلك تستخدم للحد من إصابات الأماكن المحروقة من الجسم.
  • الحفاظ على صحة الشعر: بما أن البابايا غنية بالفيتامين إيه وفيتامين سي؛ فهذا يعني أنها من الفواكه التي تساعد على نمو أنسجة الجلد والشعر بالإضافة إلى صيانة الكولاجين، ويعزز ذلك من صحة الشعر.

ما هي أبرز فوائد فاكهة البابايا للحامل؟

ينبغي على الحامل اختيار فاكهة البابايا الناضجة وتجنب غير الناضجة؛ فإن البابايا غير الناضجة يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، وأما فاكهة البابايا الناضجة؛ فإنها تستطيع توفير فيتامين سي الذي يُعد مهمًا جدًا للمرأة أثناء فترة الحمل حسب موقع فيري ويل فاميلي، كما أن البابايا تحتوي على الألياف التي تساعد إلى تخفيف الإمساك أو التخلص منه أثناء الحمل، وهي أبرز فوائد فاكهة البابايا للحامل.

هل انخفاض الجلوكوز من فوائد البابايا لمرضى السكر؟

بالفعل يُعد انخفاض الجلوكوز من فوائد البابايا لمرضى السكري، وذلك لأن هذه الفاكهة تحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تسهم في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم. يجدر الذكر بأن فائدة فاكهة البابايا لا تقتصر على المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وإنما تشكل المصابين بداء السكري من النوع الأول أيضًا.

ما هي فوائد البابايا للقولون والجهاز الهضمي؟

تساعد فاكهة البابايا في تقليل فرصة الإصابة بسرطان القولون، وهي أبرز فوائد البابايا للقولون على الإطلاق، كما أن هذه الفاكهة تسهم في تحسين عملية الهضم وتقليل الإمساك بالإضافة إلى تقليل الانتفاخ. عادةً ما يقوم الأفراد في المناطق الاستوائية باستخدام فاكهة البابايا للتعامل مع أعراض القولون العصبي، ويمكن استخدام بذور وأوراق وجذور البابايا لعلاج القرحة أيضًا.

هل تحتوي فاكهة البابايا على كثير من العناصر الغذائية؟

تُعد فاكهة البابايا واحدة من الفواكه التي تمد الجسم بالكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها فعلًا، ويبين الجدول الآتي القيمة الغذائية لأبرز العناصر الغذائية في كل 145 جرام من البابايا:

العناصر الغذائية

الكمية في كل 145 جرام من البابايا

السعرات الحرارية

62 سعرة حرارية

الدهون

0.4 جرام

الصوديوم

11.6 ميلليجرام

الكاربوهيدرات

16 جرام

الألياف

2.5 جرام

السكريات

11 جرام

البروتينات

0.7 جرام

فيتامين إيه

68.2 ميكرو جرام

فيتامين سي

88.3 ميلليجرام

البوتاسيوم

263.9 ميلليجرام

حمض الفوليك

53.7 ميكرو جرام

البيتا كاروتين

397.3 ميكرو جرام

الليكوبين

2,650.6 ميكرو جرام

هل توجد آثار جانبية لتناول البابايا؟

بعد التعرف على فوائد فاكهة البابايا لا بُد من معرفة أبرز الآثار الجانبية والأضرار التي تتسبب بها هذه الفاكهة للتعامل معها بشكل صحيح؛ فإن هُناك عدة آثار جانبية لتناول هذه الفاكهة بالفعل، وفيما يأتي بعضًا من الآثار:

  • تقلصات الرحم عند الحامل: بالنسبة إلى المرأة الحامل يمكن أن يتسبب تناول البابايا غير الناضحة أو شبه الناضجة إلى تقلصات الرحم التي تنتهي بالإجهاض في بعض الأحيان، ولذلك ينبغي الحذر عند تناولها.
  • تهيج الجهاز الهضمي: بالرغم من فوائد فاكهة البابايا للجهاز الهضمي إلا أن الإكثار من تناول هذه الفاكهة يتسبب بنتيجة عكسية أحيانًا ويكون ذو تأثير ملين بشكل شديد، وكذلك تؤدي البابايا غير الناضجة إلى إحداث ثقوب في المريء أحيانًا.
  • التأثير السام للبذور: تحتوي بذور البابايا على إنزيم الكاربين، وهو إنزيم يحتمل المختصون وجود آثار سميّة له والتسبب بالشلل أو بعض أمراض القلب، ولذلك يجب على المرء الحذر من البذور عند تناول الفاكهة.
  • ردة الفعل التحسسية: يُصاب بعض الأشخاص بردة فعل تحسسية عند تناول ثمار البابايا، وإذا كان لدى الشخص تحسس تجاه المانجو أو الكاجو أو الفستق؛ فمن المحتمل أن يصاب بتحسس من البابايا أيضًا.
  • التداخل مع الأدوية: يمكن أن يتداخل تناول البابايا مع عمل بعض الأدوية، وخصوصًا الأدوية الخافضة لسكر الدم، ولذلك ينبغي إخبار الطبيب عند الرغبة بتناول البابايا من قبل المصابين بالسكري.

ما هي إرشادات تخزين وحفظ فاكهة البابايا؟

للحصول على فوائد فاكهة البابايا يفضل كثير من الأشخاص شراء الفاكهة الطازجة ثم تخزينها وتناولها عند الرغبة في ذلك، وتتضمن القائمة الآتية عدة من أبرز إرشادات تخزين وحفظ فاكهة البابايا:

  • اختيار الفاكهة المناسبة للتخزين: حتى يضمن المرء التخزين المناسب للفاكهة ينبغي اختيار الثمار المناسبة وتجنب الثمار التي تحتوي على العيوب، ويفضل الحصول على الثمار التي تكون ممتلئة وناعمة وصفراء اللون.
  • التخزين بدرجة حرارة الغرفة قبل النضوج: إذا لم تكن ثمرة البابايا ناضجة عند شرائها؛ فيستطيع المرء تخزينها في درجة حرارة الغرفة المعتادة حتى تصبح ناضجة قبل تبريدها أو تخزينها لاستخدامها فيما بعد لعدة أيام تالية.
  • الوضع في أكياس لتسريع النضوج: عند الرغبة في تسريع عملية نضج البابايا قبل تخزينها؛ يُمكن وضعها في كيس ورقي مع موزة ناضجة؛ فإن الموزة تطلق غاز الإيثيلين الذي يُسرع النضوج بشكل كبير.
  • التبريد في الثلاجة: إذا أصبحت ثمرة البابايا ناضجة جيدًا يمكن للمرء تخزينها مبرّدة في الثلاجة، وينبغي تناولها قبل مرور أسبوع واحد من بدء التبريد في هذه الحالة، ويجب تنظيف الثمرة جيدًا قبل وضعها في الثلاجة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل تعزيز صحة القلب من فوائد العنب الأحمر؟

هل فوائد المشمش المجفف تختلف عن المشمش الطازج؟

هل تناول اليوسفي آمن للحامل؟

هل هنالك فوائد لفاكهة الكاكا؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على