ما هي أضرار الإشعاع على الأطفال؟

تتفاوت أضرار الإشعاع على الأطفال بشكل كبير بين طفل وآخر؛ نظرًا لوجود العديد من العوامل التي تلعب دورًا مهمًا في الزيادة، أو التقليل من هذه الأضرار بما في ذلك المسافة بين الطفل ومصدر الإشعاع. على الرغم من الأضرار المحتملة؛ إلا أن الإشعاع يكون ضروريًا أحيانً؛ا ليتخلص الطفل من الأورام السرطانية التي تؤدي إلى ضرر أكبر على المدى البعيد.

ما هي أضرار الإشعاع على الأطفال؟

يمكن للإشعاعات أن تؤدي إلى ضعف عمل الأنسجة، بالإضافة إلى بعض التأثيرات الحادة التي تشمل الغثيان، والقيء، وربما تؤدي أحيانًا إلى الموت، ولكن التأثير يختلف بين نوع وآخر من أنواع الإشعاعات التي يتعرض إليها الأطفال، ويشمل ذلك الإشعاع الذري، والإشعاعات المنبعثة من بعض الأجهزة.

هل توجد عوامل تحدد مدى ضرر الإشعاع على الأطفال؟

بالفعل هناك عدة عوامل تحدد مدى ضرر الإشعاع على الأطفال حسب منظمة الصحة العالمية، وعلى رأسها: نوع الإشعاع؛ فإن بعض أنواع الاشعة ذات تأثير محدود، ولا يكون للإشعاع أية تأثيرات أحيانًا، بينما يمكن لبعض الأنواع الأخرى أن تؤثر على الأطفال والبالغين، وربما يمتد تأثيرها حتى مرور عقود من الزمن.

تختلف الأضرار الناتجة عن الإشعاع على مدى حساسية الأنسجة والأعضاء التي تتعرض بشكل مباشر، وكذلك تزداد فرصة الإصابة بالأضرار عندما تكون مدة التعرض إلى الإشعاع أطول، ومن العوامل الأخرى: عمر الشخص، والجنس، والحالة الصحية الأساسية التي يتمتع بها أيضًا.

هل الإشعاع الذري مضر للأطفال؟

يمكن أن يتسبب الإشعاع الذري بالكثير من الأضرار للأطفال، ولذلك يجب اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقاية الأطفال من هذه الأشعة داخل المناطق التي تزداد فيها فرصة التعرض. لا بد من مراجعة الطبيب المختص إذا تعرض الأطفال إلى الإشعاع الذري؛ لضمان الحصول على الرعاية المناسبة التي تضمن التقليل من الأعراض الخطيرة.

ما هي مخاطر العلاج الإشعاعي؟

يتم استخدام العلاج الإشعاعي للعديد من حالات الإصابة بالسرطان، وهناك العديد من المخاطر التي ينطوي عليها هذا النوع من أنواع العلاج، سواءً تم استخدامه للأطفال أو البالغين، وتشمل المخاطر كلًا من التغيرات الجلدية في المناطق التي تتعرض إلى الإشعاع، إضافة إلى الآثار الجانبية التي تبقى بعد العلاج حسب ميديكال نيوز توداي.

ما هي أضرار جلسات الإشعاع للأطفال؟

بالرغم من أضرار الإشعاع على الأطفال إلا أنهم يحتاجون إلى جلسات الإشعاع أحيانًا للتخلص من الأورام السرطانية ذات الضرر الأكبر، وتبين القائمة الآتية عدة من الأضرار المحتملة لجلسات الإشعاع عند الأطفال:

• التغير في لون الجلد: ربما يلاحظ الأطفال تغير لون الجلد في المنطقة التي تعرضت إلى الإشعاع مباشرة بعد العلاج الإشعاعي، وفي بعض الأحيان يظهر شعور بالحكة أو يبدو الجلد وكأنه محروق من الشمس.
• التعرض إلى الصداع: يؤدي العلاج الإشعاعي للأطفال إلى الصداع بالإضافة إلى بعض المشاكل في التركيز والذاكرة، وكذلك يتسبب بالرؤية الضبابية أحيانًا.
• فقدان الشعر: في بعض الأحيان يؤدي العلاج الإشعاعي إلى فقدان الشعر عند الأطفال، وربما لا ينمو الشعر في المنطقة التي تعرضت إلى الإشعاع مجددًا على الإطلاق بينما ينمو أحيانًا.
• الشعور بآلام في المعدة: يشعر الأطفال بآلام في المعدة أحيانًا بعد جلسة العلاج الإشعاعي، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من هذه الآلام أو التعامل معها.
• انخفاض تعداد الدم: يتسبب العلاج الإشعاعي عند الأطفال أحيانًا بانخفاض تعداد الدم، وربما يؤدي ذلك إلى فقر الدم أو نقص الصفائح الدموية أو يزيد من خطورة الإصابة بالعدوى.

كم تبلغ نسبة نجاح العلاج الإشعاعي؟

استطاع العلاج الإشعاعي تحقيق معدلات نجاح تتراوح بين 805-90% لبعض أنواع السرطان بعد فترة علاج امتدت لسنتين حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن هذه النسبة ربما تنخفض بناءً على العديد من العوامل، ومنها: مدى انتشار الخلايا السرطانية في جسم المريض، وكذلك نوع السرطان الذي يعاني منه الطفل.

متى يبدأ مفعول العلاج الإشعاعي؟

لا يبدأ مفعول العلاج الإشعاعي مباشرة، وإنما يستغرق وقتًا طويلًا لبدء المفعول، وربما يستغرق أيامًا أو أسابيع قبل بداية القضاء على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، وفيما يأتي بعضًا من أبرز المعلومات حول هذا النوع من أنواع العلاج:

• أنواع الإشعاع: عادةً ما يتم استخدام أشعة إكس في جلسات العلاج الإشعاعي، ولكن هناك عدة من أنواع الإشعاعات الأخرى التي يمكن استخدامها أيضًا، ومن أبرزها الإشعاع البروتوني.
• وقت استخدام العلاج الإشعاعي: يمكن استخدام العلاج الإشعاعي بصفته العلاج الوحيد للسرطان أحيانًا، بينما يتم استخدامه قبل الجراحة أو بعدها أو مع العلاجات الأخرى في بعض الأحيان.
• الاستعداد للعلاج الإشعاعي: قبل البدء بجلسات العلاج الإشعاعي يقوم الأطباء بعمل محاكاة لمعرفة أفضل وضع للمريض أثناء الجلسة، وكذلك يتم إجراء عمليات مسح احتياطية لتحديد الخطة المناسبة.

هل الإشعاع يؤثر على الآخرين؟

لا يؤثر الإشعاع على الآخرين ما لم يتعرضوا إليه بشكل فعلي؛ فإذا تعرض شخص ما إلى الإشعاع نتيجةً لتواجده في نفس المكان الذي يستخدم في العلاج الإشعاعي أو تنبعث منه الأشعة لأي غرض من الأغراض الأخرى؛ فإن فرصة تأثره بالإشعاع تكون أكبر، وفي حالة لم يتعرض إلى الإشعاعات؛ فلن تؤثر الإشعاعات عليه من الآخرين.

هل يؤثر مريض الكيماوي على الأطفال؟

عادةً ما يمكن للأطفال والبالغين التواجد مع الأصدقاء وأفراد العائلة أثناء وبعد فترة العلاج الكيميائي، وهذا يعني أن مريض الكيماوي لا يؤثر على الأطفال عمومًا، ولكن الأطباء يوجهون المريض أحيانًا إلى عدم الاختلاط بالآخرين، وفي هذه الحالة يجب التزام إرشادات الطبيب لضمان سلامة المريض والأشخاص المحيطين به.

هل أضرار إشعاعات التلفاز على الأطفال كثيرة؟

في الوقت الراهن يتم التحكم في انبعاثات الأشعة الصادرة من الشاشات وأجهزة التلفاز بشكل جيد بناءً على العديد من المعايير، ولا تشمل أضرار الإشعاع على الأطفال هذا النوع من الإشعاعات ما التزمت الشركة المصنعة بالمعايير التي تضمن المحافظة على صحة المشاهدين، وإلا فإن الأشعة السينية الصادرة من الشاشات ربما تؤدي إلى بعض الأضرار.

هل تؤثر أشعة الهاتف على صحة الأطفال؟

حتى الوقت الحالي لا تظهر الأدلة بأن أضرار الإشعاع على الأطفال تشمل الأشعة التي تصدرها الهواتف، ولكن هناك العديد من الخطوات التي يمكن للأطفال اتخاذها للتقليل من التعرض إلى هذه الاشعة وتجنب أية مخاطر محتملة يمكن اكتشافها في المستقبل، ومنها الإرشادات الآتية:

• تقليل وقت الاستخدام: ينبغي على الأطفال تقليل الوقت الذي يقضونه في استخدام الهاتف للتقليل من مقدار الأشعة التي يتعرضون إليها بشكل كبير.
• عدم وضع الهاتف على الرأس: من الجيد استخدام مكبر الصوت أو الاعتماد على السماعات التي يتم وضعها على الأذن لتجنب وضع الهاتف على الرأس مباشرة، ويضمن ذلك تجنب قدر كبير من الإشعاعات التي يصدرها الهاتف.
• التحقق من الإشارة قبل الاتصال: لتقليل مستويات التعرض إلى الأشعة ينبغي تجنب إجراء الاتصالات من قبل الأطفال عندما تكون الإشارة ضعيفة؛ لأن ذلك يؤدي إلى زيادة إرسال الترددات اللاسلكية من الهواتف.
• التفكير في إرسال الرسائل: بدلًا من إجراء الاتصالات التي تؤدي إلى انبعاث الترددات من الهواتف بشكل أكبر يمكن التفكير في إرسال الرسائل النصية القصيرة عوضًا عن ذلك للتحدث مع الآخرين.

هل توجد طرق للوقاية من أضرار الإشعاع على الأطفال؟

للتقليل من أضرار الإشعاع على الأطفال والوقاية منها يمكن اتباع عدة إرشادات، ومنها: التقليل من الوقت الذي يتعرض خلاله الطفل إلى الأشعة أثناء العلاج، وكذلك الابتعاد عن مصدر الإشعاع قدر الإمكان للتقليل من تأثيره على جسم الطفل، ويمكن للتدريع أن يساعد في تجنب وصول الإشعاع إلى الأجزاء السليمة وتركيزه على الأجزاء المصابة التي تحتاج إلى علاج.

اقرأ/ي أيضًا:

هل اليود المُشع علاج كيماوي؟

هل ينتقل السرطان أثناء العلاج الكيماوي؟

هل آثار الكيماوي على مرضى السرطان خطيرة؟

هل يمكن علاج انتشار مرض السرطان في الجسم؟