تحقيق مسبار
إن أنواع فواكه البحر كثيرة جدًا، ويمكن تناول هذا النوع من الأطعمة -بعد طهيها جيدًا- للحصول على كثير من الفوائد الصحية المختلفة، كما يمكن للجسم أن يوفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها عند تناولها، ويشمل ذلك أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك عمومًا.
ما هي فواكه البحر؟
يُطلق على المأكولات البحرية اسم فواكه البحر في كل من اللغة الفرنسية والإيطالية، وهو اسم لجميع الحيوانات المائية القابلة للأكل باستثناء الثدييات، ويشمل ذلك الحيوانات التي يتم العثور عليها في المياه العذبة أو المالحة، سواءً كانت في المحيطات أو الأنهار أو البحار أو المسطحات المائية الأخرى.
ما هي أسماء فواكه البحر؟
لا يمكن حصر أسماء فواكه البحر نظرًا لعددها الهائل؛ فإن هذا الاسم يجمع كافة حيوانات البحر القابلة للأكل باستثناء الثدييات، ومنها: أسماك القرش، والجمبري، وسمك المنشار، والحفش، والقشريات بما فيها سرطان البحر والكركند والروبيان وجراد البحر، وكذلك الحبار والحلزون البحري والقواقع والمحار والأخطبوطات.
ما هي أنواع فواكه البحر الأفضل صحيًا؟
تم تحديد ما هي أنواع فواكه البحر الأفضل صحيًا من قبل موقع هيلث، وذلك حتى يحرص الأفراد على تناولها عوضًا عن الأنواع الأخرى للحصول على أقصى فائدة ممكنة. تتضمن القائمة الآتية أفضل أنواع المأكولات البحرية صحيًا:
- السردين: بالرغم من القيمة الغذائية المرتفعة للسردين؛ إلا أنه يتم تجاهله لصالح الأسماك الأخرى الأكثر شعبية عادة، وهو مصدر للبروتينات والحديد والسيلينيوم والكالسيوم وبعض الفيتامينات.
- الماكريل: هناك الكثير من العناصر الغذائية التي يوفرها الماكريل للإنسان، ومنها: فيتامين بي 12 المهم للتمثيل الغذائي والوظائف الإدراكية، إضافة إلى السيلينيوم الذي يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مناعة الجسم.
- الرنجة: إن الرنجة من فواكه البحر الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في كل من السردين والماكريل أيضًا، وتحتوي هذه السمكة كذلك على السيلينيوم وفيتامين دي وفيتامين إي وفيتامين بي 12.
- المحار الملزمي: يحتوي المحار الملزمي على الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، ولكنه يحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق أيضًا، ويمكن لحصة من المحار الملزمي المطبوخ توفير كميات هائلة من فيتامين بي 12.
- السلمون المرقط: يحتوي السلمون المرقط على فيتامين دي الذي يعزز من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، كما أنها من الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية والفيتامينات التي تذوب في الدهون.
- المحار: ينال طعم المحار إعجاب الكثير من محبي فواكه البحر، وهو غني بالعناصر الغذائية المختلفة، ومنها: البروتينات، وفيتامين بي 12 إضافة إلى السيلينيوم والزنك والنحاس.
- السلمون: في الولايات المتحدة يوصف السلمون بأنه أكثر أنواع فواكه البحر شيوعًا، وهو من الأسماك ذات النكهة المتميزة، ويمكنه تزويد الجسم بكميات كبيرة من السيلينيوم والبوتاسيوم وفيتامين بي 6 وفيتامين بي 12.
- الروبيان: يتمتع الروبيان باللون الوردي نظرًا لمستويات الأستاكسانثين المرتفعة فيه، وهو من مضادات الأكسدة التي تساعد في مقاومة الإجهاد التأكسدي عند الإنسان.
- السلطعون: هناك الكثير من العناصر الغذائية التي يحصل عليها الجسم عند تناول السلطعون، ومنها: الزنك، وفيتامين بي، وهذا يعني أنه يساعد في تعزيز وظيفة جهاز المناعة.
- الكركند: يتمتع الكركند بقوام طري ونكهة زبدية، وهو ما يجعله أحد أكثر أنواع فواكه البحر شعبية، كما أنه من الأطعمة المغذية بشكل كبير، ويوفر للجسم العديد من المعادن والدهون الصحية والبروتينات والفيتامينات.
أفضل الأطباق من فواكه البحر
توجد الكثير من الأطباق التي يمكن تحضيرها باستخدام فواكه البحر، ومن أفضلها: طبق السلمون الذي يتمتع بمذاق طيب إضافة إلى القيمة الغذائية المرتفعة، وكوكتيل الجمبري الذي يتم طهيه بالبخار أو عن طريق الغلي، وحساء المحار الذي يتم تحضيره في منهاتن، وسلطة الأنشوفة، وأسماك التونة المعلبة حسب ويب ميد.
يوصف طبق المحار بأنه واحد من أفضل أطباق فواكه البحر، وكذلك طبق سمك السلور المخبوز الذي يتميز بالمظهر والمذاق الشهيين، وطبق سمك السردين المشوي، وطبق السيبيتشي الذي يتضمن العديد من الأسماك النيئة بالإضافة إلى عصير الليمون، وعادة ما يكون معه البطاطس وعصير الليمون.
فوائد فواكه البحر الصحية
يحرص الكثيرون على معرفة ما هي أنواع ثمار البحر أو فواكه البحر، بالإضافة إلى التعرف على الفوائد الصحية التي توفرها للإنسان، وفيما يأتي قائمة تحتوي على أبرز هذه الفوائد:
- القيمة الغذائية: تتمتع فواكه البحر بقيمة غذائية كبيرة جدًا، ويمكن الاعتماد عليها في الحصول على العديد من الأحماض الدهنية إضافة إلى المعادن والفيتامينات التي تلعب دورًا حيويًا في جسم الإنسان.
- تزويد الجسم بأحماض أوميغا 3 الدهنية: إن فواكه البحر مصدر أساسي لأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تعزز من وظيفة الخلايا العصبية بالإضافة إلى تنظيم الالتهاب، وتحسّن من صحة القلب والأوعية الدموية عند الإنسان.
- التقليل من فرصة الإصابة بالأمراض: تحتوي الفواكه البحرية على العديد من العناصر الغذائية ذات الخصائص المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، وهذا يعني أنها مفيدة في التقليل من فرصة الإصابة بالأمراض.
سلبيات وأضرار تناول مكونات فواكه البحر
بالرغم من الفوائد الكبيرة التي يمكن الحصول عليها من فواكه البحر؛ إلا أن على المرء الحذر نظرًا لاحتمالية الإصابة ببعض الآثار الضارة من هذه المأكولات، ومنها: ارتفاع الإصابة ببعض أنواع السرطان إذا تم قلي الأسماك والمأكولات البحرية؛ بسبب التغيرات التي تطرأ على العناصر الغذائية مع تكوين بعض المركّبات الضارة أحيانًا عند القلي.
تحتوي بعض فواكه البحر على مستويات مرتفعة من الزئبق الذي يمتصه الجسم بسهولة كبيرة، ويؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية إذا تراكم بكميات كبيرة، ويمكن أن يوجد البلاستيك في بعض الأسماك أحيانًا عند تناولها وتحللها في جسم السمكة، ولتجنب سلبيات وأضرار تناول مكونات فواكه البحر لا بد من اختيار الأنواع عالية الجودة.
إرشادات دمج فواكه البحر في النظام الغذائي بأمان
يمكن للمرء دمج فواكه البحر في النظام الغذائي بأمان من خلال مراعاة عدة إرشادات، ومنها ما يأتي:
- طهي فواكه البحر بطريقة مغذية: من الضروري طهي فواكه البحر بطريقة مغذية، حتى يحصل المرء على أفضل قيمة من العناصر الغذائية، مع تجنب الأضرار الصحية المحتملة من طرق الطهي السيئة.
- تجنب الأسماك التي تحتوي على كثير من الزئبق: تشتهر بعض الأسماك بمحتواها المرتفع من الزئبق، وينبغي تجنب هذه الأنواع لما تتسبب به الزئبق من الأضرار الصحية مع مرور الوقت.
- الحد من فواكه البحر المقلية: يؤدي قلي فواكه البحر إلى تكوين بعض المركبات الضارة للإنسان أحيانًا، ولذلك يجب على المرء تجنب قليها والاعتماد على طريق الطبخ الأخرى.
- تضمين فواكه البحر في نظام غذائي متوازن: لا ينبغي على المرء أن يتناول فواكه البحر وحدها بصفتها مصدرًا أساسيًا للطعام، وإنما يجب عليه دمجها في نظام غذائي متوازن يضمن معه حصول الجسم على كافة الأغذية التي يحتاجها.
إرشادات الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق فواكه البحر
يمكن لبعض الأمراض أن تنتقل من خلال تناول فواكه البحر أحيانًا، ولتجنب الإصابة بها لا بد من مراعاة العديد من الإرشادات والنصائح، وأبرزها: الاحتفاظ بالأسماك مجمدة أو مبردة بدرجة حرارة تقل عن 4.44 درجة مئوية حتى وقت طهيها وتناولها، وكذلك غسل اليدين جيدًا قبل التعامل مع الأسماك والمأكولات البحرية.
لتجنب الأمراض المنقولة عن طريق فواكه البحر يفضّل الفصل بين المأكولات المطبوخة والنيئة وعدم استخدام ذات الأواني والمعدات مع كليهما، ولا بد من الذهاب إلى متجر ذي سمعة جيدة عند الرغبة بالشراء، كما يجب طهي الأسماك جيدًا على درجة حرارة 62.78 مئوية مدة 15 ثانية أو أكثر.
اقرأ/ي أيضًا: