الفيديو من البرتغال وليس لاعتداء الشرطة الكندية على مُتظاهر
الادعاء
فيديو يُظهر الشرطة الكندية وهي تعتدي على أحد المتظاهرين.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقعيّ التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنّه يُظهر عناصر من الشرطة الكندية وهم يعتدون بالضرب على مُتظاهر سلمي.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المُتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبين أنّ مقطع الفيديو قديم ومنشور في شهر فبراير/شباط 2021، ويُصوّر أفراد من الشرطة البرتغالية وهم يفتّشون شابًا قسرًا بعد الاشتباه بحيازته ممنوعات ورفضه للتفتيش في مدينة باريرو، بحسب بيان للشرطة أرسلته لقناة Correio da Manhã البرتغالية. وأشارت إلى أنّها فتحت تحقيقًا في حادثة ضرب الشاب من قبل عناصر الشرطة.
وبالبحث عن مكان الشارع المذكور في بيان الشرطة على موقع خرائط غوغل، يتضح تطابق المشهد بين الفيديو وصور الخرائط.
كما تظهر كلمة "شرطة" مكتوبةً باللغة البرتغالية على سترة أحد العناصر في الفيديو.
ويأتي تداول الفيديو عقب تدخّل الشرطة الكندية لإنهاء الحركة الاحتجاجية المناهضة للتدابير المفروضة لمكافحة فايروس كورونا.
اقرأ/ي أيضًا:
مروجو نظرية المؤامرة يستغلون الاحتجاجات في كندا بغرض الاحتيال
