الادعاء
الملك عبدالله الثاني يكرّم مفتي الجمهورية العربية السورية، أحمد بدر الدين حسّون، بوسام التميّز من الدرجة الأولى.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشرت عدّة مواقع خبراً حول تكريم المفتي العام لسورية، أحمد بدر الدين حسّون، من قِبل الملك عبدالله الثاني وتسليمه وسام التميّز من الدرجة الأولى، إلى جانب أسماء دينية بارزة أخرى، وذلك ضمن أعمال مؤتمر مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي الثامن عشر. نقلت هذه المواقع الخبر عن وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، كما صرّحت أو كما ظهر من صياغة الخبر.
تحقيق مسبار
ما أثار شكوك "مسبار" أن معظم تلك المواقع، والعديد غيرها، نقلت الخبر عن "بترا" لكن دون وجود للأصل على موقع وكالة الأنباء، وإنما خبراً يحتوي على أسماء أربعة أعلام في الأوساط الدينية تلقّوا الوسام من الملك، دون ذكر لمفتي سورية.
في حين ورد اسم حسّون ضمن المتلقّين للأوسمة في تغطيات لعدّة وسائل إعلام أردنية (مثل "عمّون"، و"جراسا"، و"الوكيل الإخباري")، يتّضح من صياغتها للخبر أنها نقلته عن "بترا" دون ذكر المصدر. ونقل موقع "رؤيا الإخباري" الخبر عن "بترا" مع ورود اسم حسّون.
عُقد مؤتمر مؤسسة آل البيت في قصر الحسينية، ولم يظهر حسّون في صور حفل التكريم على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالديوان الملكي، ولم يرد اسمه في التقرير الصحفي الذي غطى التكريم على موقع الديوان الإلكتروني. لكن تواجد في المؤتمر الدكتور محمد البوطي، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، مما يعني وجود حضور من سورية.
وفقاً للجريدة الرسمية، العدد 5603 بالتحديد، المنشور بتاريخ 10/16/2019، والتي تصدر عن رئاسة الوزراء الأردنية وتحتوي جميع قرارات الحكومة والملك (مثل تسليم الأوسمة)، فإن أحمد بدر الدين حسّون، المفتي العام لسورية، تلقّى وسام التميّز من الدرجة الأولى من قِبل الملك عبدالله الثاني.
في تصريح لـ"مسبار"، قالت مسؤولة في الدائرة الإعلامية لدى الديوان الملكي أن تقاريرهم الصحفية تغطي الفعالية ومن حضرها، ولم يكن حسّون ضمن الحضور. لا يتوفر لدى "مسبار" علم إذا كان شخص آخر من الحضور القادم من سورية قد تسلّم الوسام بالنيابة عن حسّون.