هل فعلًا اعتذر الرئيس الفرنسي من أجهزة الأمن الإسرائيلية؟
الادعاء
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتذر من أجهزة الأمن الإسرائيلية عقب توبيخه لهم عند زيارته لكنيسة القديسة حنة في القدس.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشرت عدّة صحف إسرائيلية وعالمية يوم الأربعاء 22 يناير/كانون الثاني من العام الجاري، خبراً عن مشادة كلامية حصلت بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأجهزة الأمن الإسرائيلية عند زيارته لكنيسة القديسة حنة في القدس والتي تتبع ملكيتها للحكومة الفرنسية. إذ قام ماكرون بتوبيخ وطرد أفراد من أجهزة الأمن الإسرائيلية بسبب دخولهم الكنيسة وتجاوز أجهزة الأمن الفرنسية، خلافاً للقوانين المتّبعة.
وأصدر جهاز الشرطة الإسرائيلية وجهاز المخابرات العام بياناً عقب الحادثة، يشير إلى أنَّ ماكرون اعتذر من أفراد أجهزة الأمن الإسرائيلية مصافحاً إياهم بعد الحادثة.
تحقيق مسبار
الادعاء غير صحيح، إذ قامت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بنشر خبرٍ يوم الخميس 23 يناير/كانون الثاني من العام الجاري، مفاده أن قصر الإليزيه أصدر بياناً قال فيه أنّ الرئيس ماكرون لم يقدّم أي اعتذار، خلافاً لما جاء في بيان الشرطة والمخابرات الإسرائيلية.
