خبر زائف: خطاب كوبي براينت في الأمم المتّحدة يتسبّب في سقوط مروحيّته

بعد التحقّق، اتضح لـ"مسبار" أن لا علاقة لكوبي براينت، الراحل مؤخراً، في هذا المقطع؛ وأن الشخص الذي يتحدث هو الصحفي الأميركي مارك لامونت هيل، أثناء لقاء له في البرنامج الإذاعي الأميركي The Breakfast Club، ويشرح فيه سبب طرده من قناة سي أن أن، عقب خطاب ألقاه خلال اجتماع عقد في الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوم الأربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2018.

عبّر هيل، الذي عمل محللّاً وناقداً في شبكة سي أن أن، في خطابه عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وختم كلامه قائلاً "فلسطين حرّة، من النهر إلى البحر". دفع ذلك العديد من النقّاد إلى عدّه خطاباً معادٍ للسامية، مما أدى إلى فصله من عمله في سي أن أن بحجّة أن الخطاب لم يكن متوافقاً مع قيمهم.

وبالحديث عن علاقة كوبي براينت بالقضية الفلسطينية، فإن اسمه لم يرتبط بفلسطين إلا في مقال رياضي تحت عنوان "ماذا لو كان كوبي براينت لاعب كرة قدم فلسطيني مسجون؟". ونُشر ذلك المقال بتاريخ 10 مايو/أيار من عام 2012 في جريدة ذا نيشن بقلم الكاتب دايف زيرِن. تناولت المقالة قصة لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود السرسك الذي كان مضرباً عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وجاء اسم كوبي براينت في المقال بهدف المقارنة بين الإهمال الحاصل لحالة السرسك، وردة الفعل المتخيّلة إذا تعرّض براينت لما يتعرّض له السرسك.