رئيسة إثيوبيا لم تصرّح إذا "شعر المصريون بالعطش عليهم باللجوء لثلاجة رئيسهم"

تحقق "مسبار" من التصريح وتبين أنّه زائف، إذ لم يجده منشوراً على أيّة مصادر رسمية، كما لم تنشره الجزيرة مصر والصفحات الأخرى. وآخر ما صرّحت به رئيسة إثيوبيا بخصوص سد النهضة ونقلته وسائل إعلام محلية إثيوبية، كان بتاريخ 2 أبريل/نيسان الفائت، أثناء الاحتفال بمرور تسع سنوات على البدء في مشروع بناء السد. وحددت سهلى ورق زودي خلال خطابها، 7 أسباب تدفع الدولة الإثيوبية للاستمرار والمضي قدماً في المشروع، وقالت إن "سد النهضة هو المشروع المثالي بالنسبة للبلاد، لأنه يجسد فكر وعمل على أعلى مستوى لتحطيم الفقر الذي قاتلته البلاد على مر السنين". ولم يعثر "مسبار" على أيّ كلام مشابهة للتصريح المزعوم.
ويأتي انتشار هذا التصريح الزائف تزامناً مع التوتر القائم حالياً بين مصر والسودان وإثيوبيا، بسبب أزمة سد النهضة الإثيوبي. وآخر ما حدث في هذا الملف، أعلنت مصر والسودان أمس 26 يونيو/حزيران، عن موافقة إثيوبيا على تأجيل البدء في ملء خزان سد النهضة حتى التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاثة في هذا الشأن. وجاء ذلك عقب قمة مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وصحح "مسبار" العديد من الأخبار والتصريحات الزائفة المُتعلقة بالأمر نفسه خلال الأيام الفائتة.