صورة راعية الأغنام ليست للوزيرة الفرنسية نجاة بلقاسم
الادعاء
صورة الوزيرة الفرنسية من أصل مغربي، نجاة بلقاسم، من راعية للأغنام إلى وزيرة للتربية والتعليم.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً ومنذ سنوات، صورة تظهر فيها طفلة راعية للأغنام، وتدّعي أنها للوزيرة الفرنسية السابقة من أصل مغربي، نجاة بالقاسم خلال طفولتها قبل أن تصبح وزيرة في فرنسا. وأرفقت الصورة بتعليقات مثل "عندما تتاح فرصه التعليم الجيد للطفل العربي".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة وتبين أنها مضللة وليست للوزيرة الفرنسية السابقة نجاة بالقاسم. ووجد أن الصورة مضمنة في تقرير منظمة اليونيسيف لعام 2015 حول أطفال المغرب.
وتبين أن المصور Giacomo Pirozzi التقط الصورة عام 2006 ضمن مجموعته التي نشرتها منظمة اليونيسيف، حول ملف عمالة الأطفال في المغرب. وتعود لفتاة مغربية تُدعى فوزية وتبلغ من العمر ثماني سنوات.
ووفق الموقع الرسمي لنجاة بالقاسم، ولدت السياسية الفرنسية في المغرب عام 1977، وتحولت إلى فرنسا مع والديها حين بلغت أربع سنوات، ما ينفي أن تكون الصورة لها.
ووجد "مسبار" صورة نجاة بالقاسم في طفولتها، وتبين أنها تختلف عن الصورة المتداولة في الادعاء.
وقالت نجاة في حوارات إعلامية إنها عاشت سنواتها الأولى في ريف بني شكير في المغرب، حيث كانت ترعى الماعز مع جدها. ولعلّ مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ربطوا تصريحها بالصورة المنسوبة إليها.
يذكر أن نجاة بالقاسم، شغلت منصب وزيرة حقوق المرأة من عام 2012 حتى عام 2014، ووزيرة حقوق المرأة والمدينة والشباب والرياضة في الفترة الممتدة بين 2 نيسان/أبريل 2014، و25 أغسطس/آب من العام نفسه. قبل أن تتقلد منصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي في 26 أغسطس/آب 2014 حتى 5 مارس/أذار 2015.