الادعاء
الجزائر، والبعض قال المغرب، تحتل المرتبة الثانية عالمياً في الدعارة وفق برنامج الأمم المتحدة الخاص بمرض الإيدز.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب مقطع فيديو، قال مروِّجوه أنّه يُظهر شاباً أميركياً يتلو قائمة الدول الأكثر إنفاقاً على "الدعارة"، لتكون الجزائر حسب ادعائهم في المرتبة الثانية؛ استناداً إلى موقع برنامج الأمم المتحدة لفايروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) UNAIDS. كذلك انتشرت نسخة ثانية من الفيديو تختلف عن الأولى بأنّ الشاب يضع المغرب في المرتبة الثانية وليس الجزائر، استناداً إلى المصدر نفسه أيضاً.
هنيئا للجارة الجزائر بهذا الإنجاز الضخم تحتل المرتبة الثانية عالميا في الدعارة
— Rose.Hayim(^_-)רוז חיים (@RMaghrebiya) September 15, 2020
المصدر: UNAIDS
🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿 pic.twitter.com/EtknObAlbE
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاءين، وتأكّد من زيفهما. إذ لا يحتل أيٌّ من البلدين، الجزائر أو المغرب، المرتبة الثانية في الإنفاق على تجارة الجنس. وقد راجع "مسبار" موقع برنامج الأمم المتحدة الخاص بمرض الإيدز، ولم يجد أيّ قائمة لترتيب الدول وفق حجم إنفاقها على تجارة الجنس. كذلك عثر "مسبار" أثناء البحث قوائم منشورة على بعض المواقع الإلكترونية دون أن تتضمن أيّ منها الجزائر أو المغرب، وهي ذات طابع تقديري لإجمالي إيرادات هذا القطاع. وتجدر الإشارة أنّ "مسبار" لم يتمكن من التأكد من أصل الفيديو وحقيقته ومن هوية الشخص الذي يظهر فيه.