صورتان قديمتان وليستا للاحتجاجات الأخيرة في محافظة تطاوين
الادعاء
صورتان لحرق مركز الحرس الوطني في محافظة تطاوين خلال الاحتجاجات الأخيرة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صورتان ادعت أنهما لحرق مركز الحرس الوطني في محافظة تطاوين التونسية خلال الاحتجاجات الأخيرة.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورتين المتداولتين وتبين أنهما مضللتان، وليستا لحرق محتجين لمركز الحرس الوطني في مدينة تطاوين بعد الاحتجاجات الأخيرة. ووجد "مسبار" أنهما تعودان إلى يوم 23 مايو/أيار عام 2017، خلال مواجهات بين مواطنين وقوات الأمن في المحافظة، أشعل خلالها المتظاهرون النيران في مركز الحرس الوطني وسياراته.
ويأتي ذلك عقب مقتل المتظاهر أنور السكرافي متأثراً بجروح أصيب بها في 22 مايو/أيار 2017، حين دهسته سيارة تابعة للحرس الوطني، خلال اشتباكات مع قوات الأمن، أثناء محاولة محتجين اقتحام محطة الكامور لضخ البترول.
يُذكر أن الاحتجاجات عادت إلى مدينة تطاوين يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، على خلفية إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق المنسق العام لتنسيقية الكامور، ضو الغول.
تُعد تنسيقية الكامور، حركة احتجاجية في محافظة تطاوين، بدأت اعتصامها عام 2017 للمطالبة بحقها في التنمية والتشغيل، ومنعت عبور الشاحنات والسيارات إلى حقول النفط في الجهة، بعد نصبها الخيام في منطقة الكامور، نقطة العبور الرئيسية نحو حقول البترول. وتم الاتفاق النهائي بين الحكومة والمحتجين في الجهة، يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
اقرأ/ي/أيضاً