الفيديو من عام 2017 وليس لظهور بشار الأسد وعائلته في روسيا حديثًا
الادعاء
مقطع فيديو متداول على أنه زيارة قام بها الرئيس المخلوع بشار الأسد لبيت عمته المتواضع في العاصمة الروسية موسكو.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو نشرته صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، ادّعت أنه لظهور الرئيس المخلوع بشار الأسد وعائلته أثناء زيارة عمته في العاصمة الروسية موسكو.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لظهور الرئيس المخلوع بشار الأسد في موسكو بعد أن أطاحت الفصائل العسكرية المعارضة بنظامه.
بشار الأسد يزور جرحى جيش نظامه في ريف حماة عام 2017
الفيديو الأصلي نشرته صفحة رئاسة النظام على منصة فيسبوك يوم 26 يونيو/ حزيران عام 2017، وذكرت في وصفه أنه لزيارة أجراها بشار الأسد لشخص مصاب يدعى أيهم محمود دنيا.
وذكرت رئاسة النظام على قناتها في تليغرام آنذاك، أن أيهم محمود دنيا ينحدر من قرية دير شميل في ريف حماة، وزاره الأسد وعائلته بعد أن تعافى من إصابته.
وحينها أفادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون على موقعها الإلكتروني بأن الأسد وزوجته وأولاده، زاروا جرحى قوات النظام في قرى ريف محافظة حماة، الذين تلقوا العلاج ضمن برنامج "جرحى الوطن" الذي أطلقته الرئاسة السورية السابقة عام 2014، بهدف دعم وتأهيل جرحى جيش النظام السابق والقوات الرديفة.
روسيا تمنح بشار الأسد اللجوء لأسباب إنسانية
في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أُطيح بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق، منهيةً حكم عائلته الذي دام أكثر من خمسة عقود. وأفادت مصادر في الكرملين حينها بأن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
في بيان نُشر لاحقًا، قالت مصادر روسية إن الأسد غادر دمشق صباح يوم الثامن ديسمبر الجاري مع اقتراب مقاتلي المعارضة منها، وانتقل إلى قاعدة حميميم في اللاذقية.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو نقلت الأسد "بطريقة آمنة للغاية" بعد الإطاحة به. وعندما سئل عما إذا كانت روسيا ستسلم الأسد للمحاكمة، أشار ريابكوف إلى أن روسيا ليست طرفًا في الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية.
الإطاحة ببشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة محمد البشير في سوريا
في 16 ديسمبر الجاري، أصدرت رئاسة النظام المخلوع بيانًا نُسب إلى بشار الأسد، جاء فيه بأنه لم يغادر البلاد "بشكل مخطط" وأنه ظل في دمشق حتى صباح يوم الأحد الثامن من ديسمبر.
وأوضح الرئيس المخلوع أنه انتقل بعد ذلك إلى قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، لمتابعة العمليات القتالية من هناك، ولكن مع تعرض القاعدة لهجوم بالطائرات المسيرة وانسحاب القوات من جميع خطوط القتال، طلبت موسكو منه "الإخلاء الفوري" إلى روسيا.
وتمكنت إدارة العمليات العسكرية، بقيادة أحمد الشرع، من إسقاط حكومة بشار الأسد بعد السيطرة على العاصمة دمشق. وجاءت السيطرة بعد تقدم قوات المعارضة في محافظات درعا، السويداء، القنيطرة، حمص، حماة، إدلب، حلب، بالإضافة إلى مناطق في دير الزور والرقة.
وكانت هذه العمليات جزءًا من حملة عسكرية موسعة انطلقت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت تحت اسم "ردع العدوان". وفي أعقاب سقوط النظام، أعلن أحمد الشرع عن تشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير، مع تحديد الأول من مارس/آذار 2025 موعدًا لنقل السلطة إلى إدارة دائمة. كما تم تعيين أسعد الشيباني وزيرًا للخارجية.
اقرأ/ي أيضًا
رفع صورة بشار الأسد في صنعاء من 2016 وليست بعد سقوط نظامه في سوريا
الصورة للقاء بشار الأسد بخامنئي في طهران عام 2005 وليس خلال الساعات الأخيرة