الصورة ليست لطفلة أفغانية حامل إثر الزواج المبكر
الادعاء
صورة لفتاة أفغانية عمرها أحد عشر عامًا حملت إثر زواج مبكر.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا، صورة ادعت أنها لفتاة أفغانية في الحادية عشرة من عمرها، زُوِّجت وحملت بطفل، ما أثار تعجب طبيبها من هذه الجريمة وتساؤلاته حول مرتكبيها.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة ووجد أنها مضللة، إذ إنها نُشرت لأول مرة على موقع Getty المختص بعرض الصور، في 27 مايو/أيار عام 2003 للمصور الفرنسي رافييل جيلاردي، والتُقطت في أفغانستان خلال افتتاح زوجة الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك مستشفى "الأم والطفل"، كأول مستشفى للأمهات والأطفال في العاصمة الأفغانية كابول.
وبحسب تغريدة نشرتها مؤسسة La Chaîne de l'Espoir الفرنسية المعنية بتقديم الرعاية والمساعدة للأطفال في مختلف أنحاء العالم، يوم 18 يناير/كانون الثاني عام 2019، فإن هذه الطفلة تعاني من ضعف في عضلة القلب وصل مرحلة متقدمة أدت إلى احتباس السوائل في البطن ليصبح بهذا الشكل.
Nous tenons à rétablir la vérité sur ces photos de 2003 qui font polémique. Ces petites filles afghanes souffraient d'une insuffisance cardiaque terminale ce qui explique cet énorme ventre rempli de liquide. Elles ont été opérées grâce à la Chaîne de l'Espoir. https://t.co/F52XqVQCCQ
— La Chaîne de l'Espoir (@chainedelespoir) January 18, 2019
اقرأ/ي أيضاً