لم يقل أردوغان إن الدستور التركي الجديد سيكون إسلاميًا
الادعاء
عاجل.. الرئيس أردوغان سنستبدل دستور بلادنا العلماني الذي شارك في صياغته الأعداء قبل 100 عام بدستور إسلامي يليق بدولة إسلامية مثل تركيا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتناقل صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ تاريخ 12 فبراير/شباط الجاري، تصريحًا منسوبًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مفاده أنه سيتم استبدال الدستور التركي العلماني، بدستور إسلامي جديد يليق بدولة إسلامية مثل تركيا.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من التصريح المتداول واتضح أنه زائف، ولم يصرح به أردوغان. ونقلًا عن وكالة الأناضول التركية وقناة trt عربي، فإن الرئيس التركي، قال في كلمة له بتاريخ 10 فبراير الجاري، أمام كتلة حزبه النيابية في البرلمان التركي، في العاصمة أنقرة، إن الدستور الجديد للبلاد الذي يهدف حزب العدالة والتنمية إلى وضعه، سيكون الدستور المدني الأول في تاريخ الجمهورية. وأضاف أردوغان، أن الدستور الجديد سيساهم في تتويج أهداف الجمهورية التركية في مئوية تأسيسها، عام 2023، وأن الأوضاع في تركيا مناسبة اليوم للحديث والتناقش حول الدستور الجديد.
مؤكدًا "في حال وافق حزب الحركة القومية، شريكنا في تحالف الشعب، على مقترح الدستور الجديد، سنحظى بفرصة إعداد أول دستور مدني في تاريخ البلاد وعرضه على أبناء الشعب وسط أجواء من الحرية والديمقراطية". ولم يذكر أنه سيتم عمل دستوري إسلامي بدلًا من العلماني القديم كما هو متداول.
يذكر أن الرئيس التركي دعا يوم 1فبراير/شباط الجاري، إلى التحرك من أجل إعداد دستور جديد للبلاد، وعرضه لتقدير الشعب. وأوضح أن مصدر مشكلات تركيا بالأساس، هو الدساتير التي تم أعدادها منذ عام 1960.
اقرأ/ي أيضًا:
جلوس أردوغان على كرسي بنفس حجم الذي يجلس عليه البابا ليس استثناءً
رئيس وزراء مولدوفا لا يُقبّل في هذه الصورة سيف السلطان سليمان القانوني