تداول مضلل لمؤشر مركز حملة حول التحريض والعنصرية ضد العرب والفلسطينيين
تصاعد خطاب التحريض ضد العرب بالتزامن مع اتّفاقيات التطبيع.الادعاء
بحسب مؤشر العنصرية والتحريض لعام 2020، انخفاض التحريض ضد العرب بعد اتّفاقية التطبيع بين "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشر موقع صحيفة الشرق الأوسط تقريرًا بتاريخ 9 مارس/آذار الجاري، بعنوان "تزايد الخطاب العنصري ضد العرب في إسرائيل"، إذ نشر التقرير مُعطياتٍ من مؤشّر العنصرية والتحريض لعام 2020، الصادر عن مركز حملة، المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي. إذ ادّعى التقرير أنّه بينما كانت ذروة التحريض العنصري والعدائي ضد الفلسطينيين في "إسرائيل" في شهر مارس/آذار عام 2020، بالتزامن مع انتخابات دولة الاحتلال الماضية، إلّا أنّ هذا التحريض انخفض بشكلٍ حاد في شهر أغسطس/آب الفائت، عقب الإعلان عن اتّفاقيات التطبيع مع كلّ من الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من التقرير المتداول ووجد أنّه مضلّل، وبالعودة لمؤشر مركز حملة حول العنصرية والتحريض في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية لعام 2020، والذي صدر في 8 مارس/آذار الجاري، تبيّن أنّه إلى جانب الارتفاع الحاد للمضمون التحريضي والعنصري ضد الفلسطينيين والعرب بالتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية في مارس/آذار 2020، لوحظ ارتفاع في هذا الخطاب في أغسطس/آب الفائت، بالتزامن مع الإعلان عن اتّفاقية التطبيع الإسرائيلية-الإماراتية.
ويُشار إلى أنّ مؤشّر التحريض والعنصرية في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، هو تقرير سنوي يصدره مركز حملة، المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، يرصد تقاطع استخدام التسميات والكلمات العنصريّة والعنيفة ضد العرب والفلسطينيّين على مدار العام. وأوضحت نتائج مؤشر العام الجاري ازديادًا في الخطاب العنيف تجاه العرب في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، بنسبة 16% عن العام 2019، إذ رُصد انتشار حوالي 574 ألف محادثة شملت خطابًا عنيفًا تجاه العرب، بواقع منشور بين كل 10 منشورات.
اقرأ/ي أيضًا: