تصريح مفبرك منسوب لمفتي سلطنة عمان حول الموقف التركي من الأحداث في سوريا وفلسطين
الادعاء
مفتي سلطنة عمان: رأينا الطائرات التركية المسيرة في سوريا لقتل الشعب السوري ولكن لم نراها في غزة لدعم الشعب الفلسطيني.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تصريح منسوب لمفتي سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي، تتداوله حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، حديثًا، في شكل تصميم لقناة "الشرق"، يدعّي ناشروه أنّه قال "رأينا الطائرات التركية المسيّرة في سوريا لقتل الشعب السوري ولكن لم نراها في غزة لدعم الشعب الفلسطيني".
تحقيق مسبار
بالتحقق مالادعاء وجد "مسبار" أنّه زائف، إذ إن التصميم المنسوب إلى قناة الشرق مفبرك، ولم تنشره أي من حسابات القناة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا على موقعها الإلكتروني، كما لم تنقل التصريح أي مصادر رسمية أو إعلامية موثوقة.
تصميم مفبرك منسوب لقناة الشرق
عاد مسبار إلى حسابات قناة الشرق على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يجد التصميم الذي تضمن التصريح المنسوب لمفتي سلطنة عمان.
ولاحظ أنّ الخط المستخدم لكتابة التصريح مختلف عن الخط الذي تستخدمه القناة. كما يظهر شعار القناة في أعلى يمين تصاميم منشوراتها باللغة العربية، إلا أنّه يظهر أعلى يسار التصميم المتداول.
راجع مسبار أيضًا منشورات، مفتي سلطنة عمان، أحمد بن حمد الخليلي، عبر موقعي إكس وفيسبوك ولم يجد فيها أيّ تصريح بشأن دعم تركيا للمعارك الجارية في سوريا.
الخليلي يدعو الأطراف في سوريا إلى وحدة الصفوف
في منشور شاركه عبر حسابيه الرسميين باللغة العربية على موقعي إكس وفيسبوك، في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، دعا أحمد بن حمد الخليلي، مفتي سلطنة عمان، الأطراف المتنازعة في سوريا إلى محاسبة النفس وجمع الشمل ووحدة الصفوف، كما أعرب عن أسفه لما تشهده سوريا، مؤخرًا.
وأشار الخليلي إلى أنّ الأحداث الجارية تأتي في وقت حساس يتطلب من الجميع توحيد الصفوف لمواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يواصل انتهاكاته في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك المسجد الأقصى.
وأكّد الخليلي أن حل الأزمة يكمن في "تقوى الله تعالى والتنزه عن كل ظالم والبعد عن كل إثم وتحكيم شرعه سبحانه وتعالى وإيثار طاعته على هوى النفوس".
أردوغان يقول إنّ دمشق هدف فصائل المعارضة السورية
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تفاؤله بتقدّم مقاتلي المعارضة في سوريا، مؤكدًا أن هدفهم الأساسي هو الوصول إلى العاصمة السورية دمشق. وأضاف أردوغان في تصريحاته اليوم الجمعة السادس من ديسمبر/كانون الأول في إسطنبول، حول تقدم الفصائل، أنّ “الهدف بعد إدلب وحماة وحمص هو دمشق”، وأضاف "نأمل أن يستمر هذا التقدّم من دون وقوع مشاكل".
وكشف أردوغان، أنّه حاول بدء حوار مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، برعاية روسية، لكنه لم يتلق أي استجابة إيجابية. وقال "قلت له تعال، لنلتقي لمناقشة مستقبل سوريا معا، لكنني لم أتلق أي رد إيجابي من الأسد".
تركيا تؤكد تعاونها مع دول الجوار لوحدة الأراضي السورية
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الخامس من ديسمبر، أنّها لن تسمح لحزب العمال الكردستاني وذراعه في سوريا، بالاستفادة من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركي، زكي أكتورك، في مؤتمر صحفي، إنّ تركيا تتابع عن كثب الأنشطة التي تقوم بها فصائل المعارضة السورية في منطقة حلب، مؤكدًا أن القوات التركية اتخذت جميع التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وأن التعاون والتنسيق مع الشركاء الإقليميين مستمر منذ بداية العمليات.
اقرأ/ي أيضًا
تصريح مفبرك منسوب لسفيرة إسرائيل في تركيا عن تنسيق مع أنقرة لدعم المعارضة السورية
الفيديو من مصر عام 2017 وليس لإطلاق سراح سجناء من حماة بعد سيطرة المعارضة