البحرية التركية لم تحتجز سفينة فرنسية ولم تطلق النار على أخرى إسرائيلية
الادعاء
البحرية التركية احتجزت سفينة فرنسية وفتحت نيرانها على سفينة إسرائيلية جاءت لفك الحصار عنها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع فيسبوك، حديثًا، صورة لسفينة حربية بحريّة ادعى ناشروها أنها لسفينة حربية تركية، احتجزت سفينة فرنسية ورفضت مغادرتها المنطقة بعد اختراقها المجال البحري لتركيا وليبيا. كما زعم ناشرو الخبر أنّ السفينة الفرنسية استنجدت بالروس ولم يستجيبوا، وأنهم أرسلوا استغاثة للأسطول السابع الإسرائيلي، وعندما أرسلت إسرائيل سفينة حربية لفك الحصار عن السفينة الفرنسية فتحت السفن التركية نيران مدفعيتها على السفينة الإسرائيلية وطردتها.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة، وتبيّن أنّ الادعاء المصاحب لها مضلّل. إذ بالبحث العكسي عن الصورة المتداولة تبين أنّها صورة لسفينة حربية صينية من طراز Type-054AP، وليست تركية، ومتداولة بتواريخ قديمة.
وبالبحث عن صحة الواقعة التي ذكرتها المنشورات، تبين أنّ موقع صحيفة حرييت التركية ومواقع أخرى يونانية، نشرت بتاريخ 9 أبريل/نيسان الفائت، قصة مختلفة تمامًا عن المتداولة.
وقال الموقع التركي إنّ البحرية التركية أحبطت محاولة استفزازية لليونان، التي سمحت لسفينة أبحاث فرنسية ترافقها فرقاطة يونانية بإجراء دراسات علمية قرب الجرف القاري التركي، بعد أن أعلنت اليونان في 15 أبريل الفائت، أنّ سفينة لاتالانت الفرنسية، التي يديرها طاقم من الفرنسيين واليونانيين والإيطاليين والإسرائيليين، ستجري أبحاثًا في جنوب جزر كريت ورودس في شرق البحر المتوسط، وبرغم إعلان تركيا أنّ اليونان ليس لديها سلطة إصدار تصريح للسفينة في هذه المنطقة، إلا أن السفينة الفرنسية مصحوبة بالفرقاطة اليوناينة إيلي، دخلت الجرف التركي في 17 أبريل الفائت.
وذكرت صحيفة حرييت أن فرقاطتين تركيتين طالبتا السفينيتن الفرنسية واليونانية بالمغادرة، وأنهما غادرتا على الفور، ما ينفي القصة المتداولة عن احتجاز الأسطول البحري للسفينة الفرنسية واشتباكها مع سفينة إسرائيلية.
اقرأ/ي أيضًا:
صور الشاب الذي يُخيف المسحّراتي ليست من سورية
تصريح مفبرك لأردوغان عن علاقة تركيا بدول الخليج العربي