لم تتراجع إدارة بايدن عن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه ينطوي على إثارة، إذ يعود في الأصل إلى عنوان لمقال تحليلي في الموقع الأميركي ذا واشنطن فري بيكون، بتاريخ 24 يونيو/حزيران الجاري، الذي تناول سياسة بايدن الخارجية تجاه الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وليس كخبر رسمي. 

وبالعودة لخبر ذا واشنطن فري بيكون، لم يعثر "مسبار" على تصريحاتٍ رسمية تفيد بتراجع إدارة بايدن عن الاعتراف بقرار السيادة الإسرائيلية على الجولان، إنّما ذُكر فيه تصريح لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال فيه "طالما بقي بشار الأسد في السلطة في سورية، وطالما أنّ إيران موجودة في سورية... فهذا يشكّل تهديدًا أمنيًا لإسرائيل، وعمليًّا، إن السيطرة الإسرائيلية على الجولان لا تزال ذات أهميّة حقيقية لأمن إسرائيل". 

وكان بلينكن قد أدلى بتصريحٍ مشابه في فبراير/شباط الفائت، بعدما امتنع عن تأييد اعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مشيرًا بدل ذلك إلى أهميّة الجولان بالنسبة لإسرائيل، إذ قال خلال تصريحه إنّ "السيطرة الإسرائيلية على الجولان في هذا الوضع تظلّ ذات أهميّة بالنسبة لأمن إسرائيل... وبمرور الوقت إذا تغيّر الوضع في سورية فهذا شيء نبحثه لكنّنا لسنا قريبين من ذلك"، كما أكّد بلينكن حينها أنّ إدارة بايدن ملتزمة بالإبقاء على السفارة الأميركية في مدينة القدس، بعدما اعترفت إدارة ترامب بذلك سابقًا.

اقرأ/ي أيضًا:

خبر زائف حول إلغاء المحكمة العليا الأميركية للتطعيم الشامل

الصورة مجتزأة من سياقها ولم يُقبّل أردوغان يد بايدن في قمة الناتو