الصورة قديمة وليست لاعتداء ميليشيات على ضابط عراقي لرفضه تزوير الانتخابات
الادعاء
صورة لضابط أمني اعتدت عليه الميليشيات لأنه لم يسمح بتزوير الانتخابات العراقية.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثا، صورة زعم ناشروها إنها لضابط اعتدت عليه الميليشيات لأنه لم يسمح لها بالتزوير أثناء الانتخابات العراقية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنه مُضلّل، إذ إن الصورة قديمة ولا علاقة لها بالانتخابات العراقية، بل تعود إلى اعتداء متظاهرين بالحجارة على منتسبين للقوّات الأمنيّة، ما أدّى إلى إصابة اثنين، أحدهما ضابط، بعد اندلاع مواجهات بين الطرفين قرب منزل المحافظ لؤي الياسري في محافظة النجف بتاريخ 7 يوليو/تموز سنة 2020.
كما عثر "مسبار" على مقطع فيديو منشور على موقع يوتيوب في يونيو/حزيران 2020، ظهر فيه الضابط ذاته بعد الاعتداء عليه، تحت عنوان "اعتداء على القوات الأمنية في النجف قرب منزل محافظ النجف لؤي الياسري".
وقد وقعت اشتباكات بين القوات الأمنية والمتظاهرين في النجف حينها للمطالبة بإقالة المحافظ لؤي الياسري ومسؤولي الدوائر الخدمية في المحافظة، وذلك بعد 3 أيام على انطلاق احتجاجات متواصلة في محافظة ذي قار للمطالبة أيضا باستقالة محافظها ومسؤولي المؤسسات الحكومية.
ويأتي تداول هذا الادعاء على خلفيّة إدلاء العراقيين بأصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة أمس الأحد 10 أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري، بعد عامين من موجة احتجاجات مناهضة للحكومة اجتاحت البلاد.
ويُشار إلى أنّه سبق للرئيس العراقي برهم صالح القول إن سلطات بلاده اتخذت إجراءات استثنائية لمنع التزوير والتلاعب في الانتخابات البرلمانية، كما أحبطت الحكومة العراقية في 1 سبتمبر/أيلول الفائت، محاولة لتزوير الانتخابات البرلمانية من خلال الضغط على موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
اقرأ/ي أيضًا:
الصورة قديمة وليست لاعتداء سرايا السلام على أحد حراس المراكز الانتخابية في العراق