الصورة قديمة وليست خلال التصعيد الأخير على قطاع غزة
الادعاء
صورة لمجموعة من الصحافيين في غزة يتحضّرون لتغطية القصف الإسرائيلي الأخير على القطاع.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورةً قالت إنّها لصحافيين يستعدون لتغطية القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الصورة، ووجد أنّ الادعاء المرافق لها مُضلّل، فهي قديمة، ومنشورة على حساب الصحافي سامي برهوم في موقع فيسبوك منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، والذي يظهر في الصورة المتداولة.
وبعد البحث وجد “مسبار” أنّ الذي التقط الصورة هو الصحافي في الوكالة الوطنية للإعلام سامي شحادة، الذي أكّد في حديثٍ لـ “مسبار” أنّه التقطها في نوفمبر 2019 عقب اغتيال بهاء أبو العطا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والصورة تُظهر مجموعة من زملائه فوق سطح برج الجوهرة خلال تحضيرهم لتغطية الأحداث والقصف الّليلي، وفق ما ذكر لـ “مسبار”.
وفي تصريحه لـ"مسبار" قال شحادة "إنّ الصورة قديمة، ونَشْرُها تحت ادعاء أنّها حديثة، هو أمر ساخر لأنّ سطح البرج الذي تقف عليه الطواقم الصحافية يعود إلى برج الجوهرة، الذي لم يعد موجودًا بعد أن دمّرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مايو/أيار الفائت.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع عدّة في قطاع غزة فجر يوم الأحد 2 يناير/كانون الثاني الجاري، بعدما أُطلق صاروخان من قطاع غزة صوب الأراضي المحتلة يوم السبت 1 يناير الجاري، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
اقرأ/ي أيضًا: