الصورة ليست من محاولة اغتيال عبد الحميد الدبيبة

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة ولا توثّق محاولة اغتيال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة. فهي منشورة منذ عام 2020 على أنّها لهجوم نفّذه تنظيم داعش، أودى بحياة عنصرين من قوات الحشد الشعبي جنوبي محافظة صلاح الدين وسط العراق.

ونشرت قناة ليبيا الأحرار صورًا قالت إنّها لآثار إطلاق الرصاص على سيارة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.

يأتي تداول الادّعاء بعد نجاة رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، من محاولة اغتيال تعرّض لها في ساعات مبكرة من اليوم الخميس 10 فبراير/شباط.

وأفاد مصدر مقرب من الدبيبة لوكالة رويترز للأنباء، أنّ الحادث وقع بينما كان الدبيبة عائدًا إلى منزله، مضيفا أنّ المهاجمين لاذوا بالفرار.

يُذكر أنّ محاولة الاغتيال تأتي قُبيل ساعات من بدء التصويت على مرشح جديد لرئاسة الحكومة الليبية.

اقرأ/ي أيضًا

الدبيبة لم يصرّح بصرف رواتب شهرية للشباب ودفع 30 ألفًا للعائلات من حصة النفط

الصورة ليست لوصول فتحي باشاغا لتقديم أوراق ترشحه لرئاسة الحكومة الليبية