لا صحة لقصة العامل الباكستاني الذي صلى وحيدًا داخل حجر إسماعيل
الادعاء
عامل باكستاني يصلي داخل حجر إسماعيل بعد ترشيحه كأحسن عامل في الحرم المكي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادّعت أنّها لموظف باكستاني تم ترشيحه كأحسن عامل في الحرم المكي، فعرضت الإدارة مكافأة مالية مُخصصة له، فرفضها وطلب منهم أنّ يسمحوا له بالصلاة في "حجر إسماعيل"، فقاموا بتنفيذ طلبه.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة والقصة المتداولة معها، وتبين أنّ الادعاء زائف. إذ بدأ انتشار هذه القصة عام 2014، ونفى قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام حينها، اللواء يحيى بن مساعد الزهراني، واقعة إخلاء حجر إسماعيل، لأحد العاملين في المسجد الحرام لتحقيق رغبته في الصلاة داخل الحجر، على إثر تميزه في عمله ورفضه عرضًا ماليًا، مؤكدًا أنّ الأمر عار تمامًا عن الصحة.
وأكد الزهراني لصحيفة عكاظ السعودية "أن قوة أمن المسجد الحرام لا تخلي حجر إسماعيل عليه السلام لأحد لأداء الصلاة فيه أو تخصص أماكن داخل المسجد الحرام من أجل الصلاة". موضحًا "إخلاء الحجر إجراء تقوم به القوة ويكون قبل الصلوات المكتوبة وذلك لمنع المصلين أو المعتمرين من الصلاة داخل الحجر وذلك تطبيقًا لتعليمات الدين الاسلامي الذي لا يجيز أداء الصلاة المكتوبة داخل حجر إسماعيل عليه السلام".
وأوضح الزهراني حقيقة الصورة المتداولة للعامل، قائلًا "كان العامل ضمن فريق متخصص بإخلاء ونظافة الحجر وذلك قبيل كل صلاة مكتوبة لمنع الصلاة داخله، ولقد استغل العامل تواجده وصلى ركعتين داخل الحجر وانصرف".
ونقلًا عن وكالة الأنباء السعودية، فإن حجر إسماعيل، هو عبارة عن قلادة مقوسة حول الكعبة، وقصير الارتفاع، نصف دائرة منفصل عن الجزء الشمالي من "الكعبة المشرفة"، ومرتبط بها على مدار تاريخها. وتتعدد الروايات التاريخية بشأنه، لكن هناك شبه إجماع بين العلماء والباحثين على أنه جزء من الكعبة لا ينفصل عنها.
اقرأ/ي أيضًا:
الصورة ليست لمغادرة وزير الماليّة العراقي إلى بريطانيا عقب استدعائه إلى البرلمان