خطاب كيم جونغ أون قديم ولا علاقة له بالحرب الروسية الأوكرانية
الادعاء
خطاب عاجل لرئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يدعم فيه روسيا ويؤكد جاهزية استخدامه السلاح النووي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خطابًا لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مع ترجمة جاء فيها أنّه يدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وأنّه جاهز لاستخدام الزر النووي، وإرسال صواريخ نووية لتدمير أميركا.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الخطاب قديم وليس خلال الحرب الروسية على أوكرانيا، كما أنّ الترجمة مضللة، ولم يذكر فيها زعيم كوريا الشمالية دعمه حرب روسيا على أوكرانيا، وجاهزية استخدامه الزر النووي لتدمير أميركا.
بل قدم كيم جونغ أون في خطابه اعتذارًا وُصف بالنادر لشعب بلاده، بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس النظام، يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وأثناء عرض عسكري تقليدي، كشف فيه عن قذيفة جديدة عابرة للقارات.
وقال حينها متأثرًا حد البكاء "لقد وضع شعبنا ثقته بي، على ارتفاع السماء وعمق المحيطات، لكنني فشلت في أن أكون دائمًا في مستوى التوقعات، أنا آسف بشدة لذلك". وأضاف "أعد رسميًا مرة أخرى، هنا، أن أثبت أنني أستحق ثقة الناس، دون أن نفشل، حتى لو تمزق جسدي إلى أشلاء".
يأتي تداول الادّعاء، على خلفية العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا ضد أوكرانيا منذ يوم 24 فبراير/شباط الفائت. وتحميل كوريا الشمالية، الولايات المتحدة، مسؤولية "الأزمة الأوكرانية"، في أول رد فعل رسمي تعلنه بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
اقرأ/ي أيضًا