لا صحة لخبر اعتقال راشد الغنوشي ونائبيه في البرلمان التونسي المنحل
الادعاء
اعتقال راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي المنحل، ونائبيه الأول والثاني بتهمة التآمر على أمن الدولة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إلكترونية وصفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ ساعات، خبرًا مفاده اعتقال راشد الغنوشي ونائبيه في البرلمان المنحل، طارق الفتيتي وسميرة الشواشي، بتهمة التآمر على أمن الدولة، عقب اجتماع افتراضي لنواب في البرلمان وتصويتهم على إلغاء التدابير الاستثنائية التي أقرّها الرئيس قيس سعيّد منذ 25 يوليو/تموز الفائت.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لا صحة لخبر اعتقال راشد الغنوشي أو أحد نائبيه في البرلمان المنحل. ولم يصدر عن حركة النهضة أي إعلان باعتقال رئيسها. وقد تواصل "مسبار" مع مكتبها الإعلامي الذي نفى الأمر.
كما نفت نائبة الرئيس الثانية سميرة الشواشي خبر اعتقالها، في منشور على حسابها على موقع فيسبوك، وأكدت أنّ ما تتداوله بعض الصفحات لا أساس له من الصحة.
وأكّد طارق الفتيتي النائب الأوّل لرئيس البرلمان المنحل، في مقابلة مع برنامج ميدي شو على إذاعة موزاييك إف أم المحلية، اليوم الخميس 31 مارس/آذار، أنّ ما تم الترويج له حول إيقافه هو شائعة موضحًا أنّه موجود في منزله ولم يُعتقل.
ويأتي تداول الادّعاء بعد إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد أمس الأربعاء 30 مارس، حلّ مجلس النواب، بعد ثمانية أشهر من تعليق أعماله وتوليه كامل السلطة التنفيذية والتشريعية منذ يوليو 2021.
وجاء قرار سعيّد بعد ساعات من عقد نواب البرلمان جلسة افتراضية تم التصويت فيها على إلغاء الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس. من جانبها طلبت وزيرة العدل التونسية وكيل الدولة في محكمة الاستئناف بفتح تحقيق ضد النواب، بتهمة التآمر على أمن الدولة وتكوين وفاق إجرامي، بطلب من الرئيس.
يُشار إلى أنّ نوابًا في البرلمان المنحل أعلنوا اليوم الخميس 31 مارس، تلقيهم دعوات للمثول أمام فرقة مكافحة الإرهاب، بعد حضورهم الجلسة الافتراضية.
اقرأ/ي أيضًا
الحبيب بوعجيلة لم يقل إنّ الغنوشي سيتسلم منصب رئيس لتونس في 30 مارس
قيس سعيّد لم يُكلف الجيش التونسي بالإشراف على توزيع المواد المُدعّمة