لم يتعرض عماد الخميري لوعكة صحية بعد استدعاء فرقة مكافحة الإرهاب له

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ لا صحة لخبر تعرض النائب في البرلمان المنحل عماد الخميري لوعكة صحية إثر دعوته من قبل الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب. ونفى الخميري في حسابه على موقع فيسبوك الخبر موضحًا "يشاعُ على العديد من الصفحات الموالية للرئيس ما مفاده أن وضعيتي الصحية تعكّرت وأنهُ تمّ نقلي للمستشفى في محاولة للتشويه ولكسب جرعة نفسيّة بعد حالة الارتباك التي تعتريهم"، وفقه.

وأضاف في المنشور ذاته "أنا بخير الحمد لله وسط عائلتي وسنكون بخير مادام فينا قلب ينبض بحب البلاد وعشق ترابها".

ويأتي تداول الادّعاء بالتزامن مع إعلان رئيس البرلمان التونسي المنحل راشد الغنوشي، الخميس 31 مارس/آذار الجاري، أن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية استدعت أكثر من 30 نائبًا، دون توضيح أسباب ذلك. كما أعلن الخميري أنّه تلقى دعوة من قبل الفرقة للمثول أمامها.

وفي 30 مارس الجاري، أقر البرلمان المعلقة اختصاصاته، حينها، في جلسة عامة افتراضية، قانونًا يلغي الإجراءات الاستثنائية التي بدأها سعيد في 25 يوليو/تموز الفائت، ومنها تجميد اختصاصات البرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وحل المجلس الأعلى للقضاء.

اقرأ/ي أيضًا

لا صحة لخبر اعتقال راشد الغنوشي ونائبيه في البرلمان التونسي المنحل
الحبيب بوعجيلة لم يقل إنّ الغنوشي سيتسلم منصب رئيس لتونس في 30 مارس