الصورة قديمة وليست لمهاجرين رحلتهم الجزائر إلى صحراء النيجر مؤخرًا
الادعاء
صورة حديثة توثق ترحيل الحكومة الجزائرية لعدد كبير من المهاجرين، نحو صحراء النيجر.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورةً ادّعت أنها توثق ترحيل الحكومة الجزائرية لعدد كبير من المهاجرين بينهم سوريون وفلسطينيون، إلى صحراء النيجر، بالتزامن مع احتضانها للقمة العربية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة ومنشورة في وكالات أنباء ومواقع إخبارية منذ إبريل/نيسان عام 2017، على أنّها للاجئين سوريين ظلّوا عالقين في منطقة نائية على الحدود بين الجزائر والمغرب منذ 17 إبريل وحتى 20 يونيو/حزيران من العام نفسه.
لاجئون سوريّون بين الجزائر والمغرب عام 2017
علق لاجئون سوريون عام 2017، في منطقة فجين الصحراوية التي تقع بين مدينتي بني ونيف الجزائرية وفجيج المغربية، وهي منطقة حدودية شمالي الجزائر.
وفق تقارير إخبارية، حينها، أعلنت دولة الجزائر استقبالهم في الأول من يونيو عام 2017، إلا أنها علّقت القرار بعد بضعة أيام، لتعلن الرباط يوم 20 يونيو استقبال اللاجئين الذين بقوا لأكثر من شهرين على الحدود.
ترحيل السلطات الجزائرية لأكثر من 60 مهاجرًا غير نظامي؟
نقلت مواقع إخبارية سورية وعربية مؤخرًا، أنباءً حول ترحيل السلطات الجزائرية أكثر من 60 مهاجرًا غير نظامي، أغلبيتهم من السوريين، إلى الحدود الصحراوية المحايدة مع النيجر جنوبي الجزائر، حيث بقوا عالقين هناك دون التمكن من التنقل أو المغادرة إلى أي بلد آخر، بسبب عدم تصنيفهم من قبل السلطات الجزائرية كلاجئين، وعدم استجابة سفارة النظام السوري في الجزائر لمناشداتهم.
ولم يتمكن “مسبار” من التحقق بشكل مستقل من أخبار الترحيل، مؤخرًا.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة والفيديو قديمان وليسا لتخلص الجزائر من لاجئين سوريين على الحدود المغربية مؤخرًا
مفوضية اللاجئين تنفي لمسبار تقديم غسالات آلية للاجئين السوريين في لبنان