الصورة لا تجمع رئيسة الحكومة التونسية مع الرئيس الإسرائيلي
الادعاء
صورة رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنّها تجمع رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة لا تجمع رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، بل مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
بودن تشارك في قمة تغيّر المناخ
ونُشرت الصورة في الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة التونسية في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ضمن مجموعة صور أخرى توثق مشاركة رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن في قمة رؤساء الدول والحكومات للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27) في مدينة شرم الشيخ المصرية.
ووفق رئاسة الحكومة التونسية، عقدت بودن لقاءات ثنائية مع عدد من قادة الدول المشاركة في القمة، وهم الرئيسان الجزائري والعراقي، ووليّيْ العهد السعودي والكويتي، ورؤسات حكومات لبنان وبريطانيا وإسبانيا وهولندا وفنلندا.
يأتي تداول الادّعاء بالتزامن مع انتشار مقطع فيديو، أمس الثلاثاء الثامن نوفمبر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن تتحدث لثوان مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خلال قمة المناخ (كوب27) في مصر، وأثار الفيديو جدلًا في تونس.
توضيح مكتب الرئاسة الإسرائيلية
وذكرت وكالة الأناضول، عن مكتب الرئاسة الإسرائيلية إنه "خلال الصورة الجماعية لقادة العالم في القمة في مصر الاثنين، التفت الرئيس إلى القادة الذين يقفون بجانبه وقدم نفسه، كما تملي الأخلاق".
وأضاف البيان الذي توصلت إليه الوكالة أنّه "عندما قدّم الزعماء أنفسهم لبعضهم البعض كان رئيسا وزراء تونس (نجلاء بودن) ولبنان (نجيب ميقاتي) يقفان في مكان قريب، وكان مفهومًا بينهما أنهما لا يستطيعان الكلام". وأوضح البيان "كان هذا هو الحديث الكامل بين القادة الثلاثة".
فيما قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إنّ هرتسوغ وبودن تبادلا المجاملات، عندما اجتمع زعماء العالم لالتقاط صورة مشتركة في شرم الشيخ.
وأضافت "من الواضح أنّ المحادثة القصيرة بين الرئيس الإسرائيلي وقادة الدول التي لا تعترف رسميًا بدولة إسرائيل، لم تلق قبولًا جيدًا من قبل الكثيرين في العالم العربي".
اقرأ/ي أيضًا