صورة قديمة وليست لشاحنات حليب مخزن من المحتكرين ستزود به السوق التونسية
الادعاء
صورة شاحنات تنقل كميات كبيرة من الحليب المنتج في تونس لتزويد السوق، بعد تخوّف المحتكرين من تعفن الكميات المخزنة لديهم.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مؤخرًا، صورة ادّعى ناشروها أنّها لطابور شاحنات تحمل الحليب المنتج في تونس لتزويد السوق به، بعد تخوف المحتكرين من تعفّنه في المخازن.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وتعود إلى طابور شاحنات تركية تنتظر الدخول إلى أوروبا في شهر مايو/أيّار سنة 2022، ولا علاقة لها بتونس.
طابور شاحنات تركية تنتظر للعبور إلى أوروبا
وتعود الصورة لشاحنات تركية متجهة إلى الدول الأوروبية، في طابور بلغ طوله حوالي 22 كيلومترًا، عند البوابة الحدودية مع بلغاريا، وفق ما نشرته وكالة أنباء تركيا ومواقع إخبارية تركية.
نقص مادة الحليب في الأسواق التونسية
يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع نقص في مادة الحليب في تونس منذ أشهر، حيث يطالب الفلاحون والمصنعون بمراجعة الأسعار لتغطية كلفة الإنتاج وإنقاذ المنظومة، فيما تقول السلطات التونسية إن ظاهرة الاحتكار من جهة ولهفة المستهلك من جهة أخرى، هي السبب وراء اضطراب التزود بالحليب المدعم وفقدانه في المساحات التجارية.
اقرأ/ أيضًا
ثلاثون ألف مسبح خاص في تونس: إحصائية دون مصدر؟
منظمات حقوقية: مرسوم سعيّد الذي يجرّم ترويج الأخبار الزائفة خطر على حرية التعبير