الصورة لسوق حمير في مصر وليست من تركيا أو سوريا
الادعاء
صورة لسوق الحمير في تركيا عام 1896، أٌلغي السوق نهاية القرن العشرين وحلّ مكانه مبنى حزب الظفر السياسي.
صورة لسوق الحمير في العاصمة السورية دمشق عام 1896، يقع مكانه حاليًا مبنى مجلس الوزراء.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورة ادعى ناشروها أنها ملتقطة عام 1896 لسوق الحمير في تركيا، وأنه جرى إلغاء السوق في نهاية القرن العشرين وحلّ مكانه مبنى حزب الظفر السياسي.
وزعم آخرون أنّ الصورة لسوق الحمير في العاصمة السورية دمشق عام 1896، ويقع مكانه حاليًّا مبنى مجلس الوزراء.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنه مُضلّل، إذ إنّ الصورة ليست من تركيا أو دمشق، بل تعود لسوق الحمير في قناطر الدلتا في مصر وفق موقع آلمي.
نشر موقع آلمي الصورة مع تعليق “سوق الحمير في قناطر الدلتا - سد تم الانتهاء منه في عام 1862. كان الغرض منه تحسين الري في منطقة دلتا النيل في مصر، لكنه فشل في النهاية”. وأشار إلى أنّ الصورة التقطت حوالي عام 1910.
الانتخابات العامة التركية
يأتي تداول الادّعاء قبل أيام من انطلاق الانتخابات العامة التركية، التي ستجري يوم 14 مايو/أيار الجاري، وسط تنافس بين مرشح حزب العدالة والتنمية، الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الشعب المعارض كمال كليجدار أوغلو.
ويشارك في الانتخابات مرشّحان آخران هما محرم إنجه زعيم حزب البلد، وسنان أوغان مرشح تحالف آتا.
ويشار إلى أن تحالف آتا يضم أحزاب تحالف تركيا وبلدي والعدالة والظفر ويدعم سنان أوغان في الرئاسة، ويعتبر حزب الظفر أحد الأحزاب المعروفة بمعادتها للاجئين السوريين في تركيا.
اقرأ/ي أيضًا
هذه الصورة ليست لقطار الحجاز الذي تأسس أيام السلطان عبد الحميد