الصورتان قديمتان وليستا لآثار سقوط صواريخ المقاومة في تل أبيب حديثًا

تحقّق "مسبار" من الادّعاء وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين قديمتان، وليستا لآثار ضربات المقاومة الفلسطينية على تل أبيب يوم أمس الأربعاء.

فالصورة الأولى نشرتها صحيفة الأخبار الكندية اليهودية مرفقة مع مقال في عام 2014.

كما ونشرها موقع معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في شهر يونيو/حزيران عام 2017، مرفقة بإعلان تدشين مؤتمر حول الصدمات والمرونة الاجتماعية في تل أبيب.

ونشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية في شهر أغسطس/آب عام 2017، مع مقال عن عسكري إسرائيلي سابق، وذكرت أنّ الصورة التقطها موشيه ميلنر، دون تفاصيل عن مكان وظروف التقاطها.

العدوان على غزة في مايو 2021

أما الصورة الثانية فتعود إلى آثار صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة على تل أبيب في شهر مايو 2021، ردًّا على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة آنذاك.

التصعيد الأخير في قطاع غزة

جاء تداول الادّعاء عقب العملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم الثلاثاء التاسع من مايو الجاري على قطاع غزة. واستهدف طيران الاحتلال مبانٍ سكنية في مناطق مختلفة من القطاع، كما أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 25 شخصًا، من بينهم أطفال ونساء، وثلاثة من القادة في حركة الجهاد الإسلامي.

فيما ردّت المقاومة الفلسطينية بإطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، وأعلنت إسرائيل عن توسيع حالة الطوارئ جراء الضربات الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس لهروب إسرائيليين عقب دويّ صفارات الإنذار مؤخرًا

فيديو الإسرائيليّ الذي يُطالب حماس بإيقاف إطلاق الصواريخ قديم