المشاهد قديمة وليست لاستعداد القوات الأميركية في السعودية للمشاركة في الحرب على غزة
الادعاء
صورتان من استعداد القوات الأميركية في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج، للمشاركة في حرب غزة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا مفاده أنّ القوات الأميركية في قاعدة الأمير سلطان في السعودية، أعلنت استعدادها للمشاركة في الحرب على غزة. وجاء الخبر مرفقًا بصورتين لاستعداد تلك القوات.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين قديمتان، وقد التقطتا في تواريخ سابقة للحرب الإسرائيلية الحالية على غزة. كما لم تُعلن الولايات المتحدة عن استعداد قواتها، في السعودية أو غيرها، للمشاركة في الحرب على غزة.
قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية
تُظهر الصورة الأولى سرب طائرات تابعًا للقوات الجوية الأميركية في قاعدة الأمير سلطان في السعودية، والتُقطت في مارس/آذار عام 2022.
أمّا الصورة الثانية فتعود لزيارة السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، إلى قاعدة الأمير سلطان، في إبريل/نيسان عام 2023، ولا علاقة لها بالحرب الحالية على غزة.
الموقف الأميركي من طوفان الأقصى
صرح الرئيس الأميركي جو بايدن في أكثر من مناسبة بعد عملية طوفان الأقصى، بأن الولايات المتحدة تقف مع إسرائيل، وأنّ لهذه الأخيرة الحق في الدفاع عن نفسها. كما أدان البيت الأبيض بشدة العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
الولايات المتحدة ترسل مساعدات عسكرية لإسرائيل
أعلنت الولايات المتحدة دعمها العسكري لإسرائيل، وقالت إنّها أرسلت حاملتي طائرات وصواريخ كروز إلى شواطئ البحر المتوسط.
جولة وزير الخارجية إلى الشرق الأوسط
أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، زيارات لعدد من الدول العربية، أكّد خلالها الدعم الأميركي لإسرائيل، مشدّدًا مرات عدّة على حقها في الدفاع عن نفسها، حسب ما عبّر عنه للمسؤولين في قطر والسعودية والأردن ومصر.
تطورات الأوضاع في غزة
لا يزال القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرًّا، إذ بلغ عدد القتلى 2670، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 9600. وتتداول وسائل إعلام أنباءً عن إمكانية فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، لإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، وإجلاء العالقين من الأجانب داخله.
اقرأ/ي أيضًا
ادعاءات إسرائيلية عن منع المدنيين من النزوح لجنوب غزة وشهادات حية تنفي ذلك