` `

الصورة لصحافية إسرائيلية مع عرفات وليست لناشطة مساندة لفلسطين قُتلت في 7 أكتوبر الفائت

فريق تحرير مسبار فريق تحرير مسبار
أخبار
14 نوفمبر 2023
الصورة لصحافية إسرائيلية مع عرفات وليست لناشطة مساندة لفلسطين قُتلت في 7 أكتوبر الفائت
الصورة من أول لقاء صحفي لعرفات بالصحافة الإسرائيلية ( عنات سرغوستي)

الادعاء

صورة للناشطة الإسرائيلية فيفيان سيلفر، في منظمة بتسيلم، التي قُتلت بطريقة وحشية على يد حركة حماس.

الخبر المتداول

تتداول حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، صورة قالت إنّها تعود لناشطة إسرائيلية تدعى فيفيان سيلفر، التقت بياسر عرفات في الثمانينيات، بشكل غير قانوني. وزعمت أنّها تنشط في منظمة بتسليم ومساندة للفلسطينيين لكنها قُتلت على يد حركة حماس.

صورة متعلقة توضيحية

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة ليست للناشطة الإسرائيلية فيفيان سيلفر، مع رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.

أول حوار لعرفات مع الصحافة الإسرائيلية

تُظهر الصورة الصحافية الإسرائيلية ساريت يشاي ليفي، مع رئيس منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك ياسر عرفات، وهي أول مقابلة يُجريها عرفات مع الصحافة الإسرائيلية، حينها، وتحديدًا مع مجلة "هعولام هازه" وتزامنت مع الحرب في لبنان، عام 1982.

صورة متعلقة توضيحية

جرت المقابلة في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، بحضور الصحافي أوري أفنيري، والمصورة الصحفية عنات سرغوستي. ونشرت عنات في حسابها على موقع إكس تفاصيل عن اللقاء، وأكدت أنّ المرأة الظاهرة في الصورة هي الصحافية ساريت يشاي.

صورة متعلقة توضيحية

إعلان مقتل الناشطة فيفيان سيلفر

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، خبر وفاة الناشطة الإسرائيلية فيفيان سيلفر. وهي ناشطة سلام، تداول الإعلام خبر اختطافها من قبل كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، قبل أن يُعلن عن نبأ وفاتها.

وذكرت صحيفة هآرتس أنّه بعد مرور أكثر من خمسة أسابيع على هجوم السابع من أكتوبر، أبلغ خبراء الطب الشرعي عائلة سيلفر يوم الإثنين أنّهم تعرفوا على جثتها.

ونشرت منظمة يتسليم نعيًا، لوفاة فيفيان سيلفر، التي وصفتها بناشطة السلام وحقوق الإنسان، عضو مجلس إدارة بتسيلم سابقًا. وقالت إنّها قُتلت خلال هجوم حماس على كيبوتس بئيري في السابع من أكتوبر.

استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع تقدم التوغل البري لقوات الاحتلال ومحاصرتها مستشفى الشفاء الطبي ومحيطه، الذي يتعرض إلى قصف إسرائيلي متواصل وقنص، يهدد حياة كل من فيه من طواقم طبية وصحية ومرضى وجرحى ونازحين، مع نفاد الوقود.

وأكدت منظمة الصحة العالمية خروج المستشفى عن العمل، وقالت إنّ الوضع فيه مريع وخطير.

وقال مدير المستشفى محمد أبو سلمية لقناة فرانس24 عربي يوم أمس الإثنين 13 نوفمبر، "لم يعد بإمكاننا الحديث عن مستشفى. لا توجد سوى جدران ليموت الناس داخلها لأنهم لا يستطيعون تلقي العلاج. إنها مقبرة جماعية". 

صورة متعلقة توضيحية

وقال أبو سلمية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 179 جثة على الأقل دفنت اليوم الثلاثاء، في "قبر جماعي" بموقع المستشفى، وأوضح "اضطررنا لدفنهم في مقبرة جماعية"، مضيفًا أن سبعة أطفال رضع و29 مريضًا في العناية المركزة كانوا من بين من توفوا بعد نفاد وقود مولد المستشفى".

وفي تصريحات للجزيرة، قال أبو سلمية إن إدارة المستشفى اضطرت لدفن الشهداء في قبر جماعي داخل المجمع بعد تحلل جثامينهم عدم الموافقة على إخراجها".

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو من مشاجرة قديمة وليس لمتظاهرين داعمين لفلسطين في لندن

فيديو الجنود الإسرائيليين قديم وليس داخل أنفاق حماس في غزة

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة