مشاهد قديمة وليست لتنكر عناصر القسام بزي جنود إسرائيليين وتصفية ثلاثة منهم

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس من المواجهات البرية الجارية في قطاع غزة، بين فصائل المقاومة وجنود الاحتلال الإسرائيلي.

مشاهد لاقتحام نقاط لقوات النظام السوري في دير الزور؟

عثر مسبار على مقطع الفيديو منشورًا في قنوات على تطبيق تيليغرام، يوم 25 إبريل/نيسان عام 2020، على أنه لمقاتلين ضد قوات النظام السوري في دير الزور، يقتحمون نقاطًا لتجمع قوات النظام. وذُكر أنه تم تصويره في معبر الصالحية في بلدة دير الزور، قبل ستة شهور من تاريخ مشاركته.

وبالتدقيق، وجد مسبار أنّ لقطات شاشة منه، منشورة منذ عام 2018، على أنّها لهجوم عناصر من تنظيم حرس الدين على عناصر من جيش النظام السوري، في اللاذقية.

خسائر ألحقتها المقاومة الفلسطينية في صفوف الاحتلال

يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع المواجهات البرية في قطاع غزة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفللسطينية، منذ بداية التوغل الإسرائيلي في القطاع يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الفائت.

وفي آخر تحديثات لكتائب القسام حول اشتباكها مع جنود الاحتلال، أعلنت اليوم 22 نوفمبر، عن استهداف تحشيدات لجنود الاحتلال بقذائف هاون في محاور توغلهم في قطاع غزة. 

كما أعلنت يوم أمس 21 نوفمبر، استهدافها عددًا من جنود الاحتلال في منطقة جحر الديك عبر تنفيذ قوات القسام عملية تفجير حقل ألغام إلى جانب استهداف منزل تحصن به جنود إسرائيليون.

وحول آخر تحديثاتها عن استهدافها جنود الاحتلال من المسافة صفر، أعلنت كتائب القسام يوم 19 نوفمبر الجاري، أنها تمكنت من الإجهاز على ستة من جنود الاحتلال من المسافة صفر في منطقة جحر الديك عبر مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد وبالأسلحة الرشاشة.

ضحايا الحرب الجارية على غزة

ومنذ السابع من أكتوبر الفائت، شهد قطاع غزة عدوانًا إسرائيليًا جاء في سياق الرد على عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة. 

وأسفر العدوان الجاري، وفقًا لآخر إحصائيات صدرت عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن سقوط أكثر من 14532 ضحية، بينهم نحو 6000 طفل، حتى لحظة نشر هذا المقال.

اقرأ/ي أيضًا

كيف رسمت منظمة ضغط إسرائيلية السياسة التحريرية لعشرات وسائل الإعلام الغربية؟

حسابات إسرائيلية تستغل فيديو التقطه صحافي فلسطيني لتتهم حماس باستهداف النازحين