الفيديو قديم وليس لأطفال أسرى أفرج عنهم الاحتلال خلال الهدنة الجارية
الادعاء
مقطع فيديو لأطفال فلسطينيين خرجوا من سجون الاحتلال، خلال الهدنة المؤقتة الجارية بين حماس وإسرائيل.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، مقطع فيديو ادّعت أنّه لأطفال فلسطينيين خرجوا من سجون الاحتلال، خلال الهدنة المؤقتة الجارية بين حماس وإسرائيل.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ المشاهد منشورة قبل دخول الهدنة المؤقتة في غزة، حيز التنفيذ.
مشاهد لخروج أطفال فلسطينيين من سجون الاحتلال
ووجد مسبار أنّ الفيديو منشور على موقع تيك توك، يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أي قبل حوالي 20 يومًا من عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، خلال الهدنة المؤقتة الجارية بين الطرفين، والتي بدأت يوم الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقد أرفق الحساب مقطع الفيديو بتعليق يفيد بأنه لخروج أسرى في الضفة الغربية من سجون الاحتلال. ولم يعثر مسبار على تاريخ نشر قديم له، لكن الأكيد أنّه ليس من عملية التبادل الأخيرة.
تبادل الأسرى في أول أيام الهدنة المؤقتة في غزة
يأتي تداول الادّعاء، بعد الإفراج عن 39 أسيرًا فلسطينيًّا من النساء والأطفال، من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقابل 13 أسيرًا من المحتجزين في قطاع غزة، ضمن صفقة التبادل في أول أيام الهدنة الجارية.
وبدأت يوم أمس الجمعة 24 نوفمبر، الهدنة المؤقتة في القطاع والتي ستستمر أربعة أيام بواسطة قطرية مصرية أميركية. وجرى الاتفاق بين الطرفين على تسليم 50 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 150 طفلًا وامرأة محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي، كما تضمن الاتفاق إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى القطاع.
الحرب على غزة 2023
ويشهد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، عدوانًا إسرائيليًا أسفر عن مقتل أكثر من 14 ألفًا 854 شخص، بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، أي أن قرابة 69% من الضحايا هم من فئتي الأطفال والنساء، وفقًا لآخر تحديثات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وجاءت الحرب الجارية على القطاع، في سياق رد إسرائيلي على عملية طوفان الأقصى، التي شنتها كتائب القسام، على مستوطنات غلاف غزة.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة قديمة وليست من استهداف سفينة شحن إسرائيلية في المحيط الهندي
هل تعود جثامين مقبرة خان يونس الجماعية لمقاتلين من حماس كما زعم إيدي كوهين؟