الادعاء
فيديو لفرار كتيبة إسرائيلية جراء تعرضها لهجوم من القسام.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادعت أنه لفرار كتبية إسرائيلية إثر تعرضها لهجوم من قبل مقاتلي كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم والتُقط في كازاخستان عام 2022، وليس لجنود إسرائيليين يهربون جراء هجوم شنّه مقاتلو القسام عليهم، خلال الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة.
احتجاجات كازاخستان 2022
وجد مسبار الفيديو منشورًا على منصة انستغرام منذ فبراير/شباط 2022، وهو لاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في مدينة ألماتي في كازاخستان، ويُرجّح أنه من شهر يناير/كانون الثاني 2022، عندما شهدت مدن كازاخستاينة عدة احتجاجات عنيفة راح ضحيتها العشرات.
وقد بدأت الاحتجاجات في أوائل يناير 2022 رفضًا لرفع الحكومة أسعار الوقود، واحتجاجًا على الوضع الاقتصادي المتردي وفق ما ذكرت وسائل إعلام.
وإثر ذلك دعا معارضون في حركة الخيار الديمقراطي لكازاخستان مؤيّديهم للخروج في مظاهرات مناهضة للحكومة، لترد قوات الأمن بإغلاق الساحات الرئيسية والشوارع المؤدية لها في المدن الكبرى، فضلًا عن قطع خدمة الإنترنت والاتصالات الخلوية.
وانتشرت حينها مشاهد توثق اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجّين، ووجد مسبار مقاطع فيديو عدّة تُظهر معالم المكان نفسه الذي يظهر في الفيديو المتداول، وتطابقًا في زي رجال الأمن، مما يؤكد أنه التُقط في كازاخستان.
اليوم الـ61 للحرب على غزة
يأتي تداول مقطع الفيديو تزامنًا مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ61، إذ وسّع الاحتلال الإسرائيلي توغّله البري في خان يونس جنوبي القطاع، كما أخلى مستشفى كمال عدوان بالقوة.
وتستمر الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال، عقب ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجازر عدة في الساعات الأخيرة، في مخيم جباليا وحي الشجاعية تزامنًا مع تقدمه البري في المنطقتين. كما أفاد مراسل صحيفة العربي الجديد، بأنّ جيش الاحتلال قصف مدرسة تضم آلاف النازحين في مخيم جباليا، ما خلّف عشرات الضحايا، الذي تجاوز عددهم 16 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
اقرأ/ي أيضًا
ما صحة تصريحات نتنياهو بأن العرب يتمتعون بحقوق متساوية في إسرائيل؟
الفيديو قديم وليس لاعتقال الشرطة السعودية مواطنًا تضامن مع غزة