فيديو تنكيل الاحتلال بجثة شاب فلسطيني قديم وليس من الحرب الجارية على غزة
الادعاء
فيديو لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل شاب فلسطيني وغرس أنياب جرافة في جسده، خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو زعم متداولوه أنّه لتنكيل قوات الاحتلال الإسرائيلي بجثة شاب فلسطيني وغرس أنياب جرافة في جسده، بعد أن قتلته خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم ويعود لتنكيل قوات الاحتلال الإسرائيلي بجثة شاب فلسطيني شرقي خانيونس وغرس أنياب جرافة في جسده عام 2020، وليس خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.
قوات الاحتلال تنكل بجثة الشاب محمد الناعم عام 2020
يعود الفيديو إلى فبراير/شباط عام 2020، ويُوثق تنكيل قوات الاحتلال الإسرائيلي بجثة شاب فلسطيني يُدعى محمد الناعم بعد أن قتلته وعلقت جثته على جرافة، وسط صراخ أصدقائه الذين حاول بعضهم سحبه، لكن الآلة توجهت نحوهم ودهست الجثة.
ووفق تقارير إخبارية، وقعت الحادثة عقب إطلاق قوات الاحتلال النار على شابين اقتربا من السياج الفاصل قبالة بلدة عبسان شرقي خانيونس، ما أدى إلى إصابتهما بجروج بليغة، في حين أصيب ثلاثة آخرون لدى محاولتهم إنقاذ الجريحين، عقب رفض قوات الاحتلال السماح لسيارات الإسعاف بالاقتراب منهما.
وبعد الواقعة شارك نشطاء مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسمي #محمد_الناعم و#جريمة_خانيونس، وسط إدانات واسعة.
الاحتلال يواصل الحرب على غزة
جاء تداول الفيديو مع استمرار الحرب على غزة لليوم الـ74، ومواصلة القصف الإسرائيلي العنيف على مواقع عدة في القطاع.
وأودى العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، بحياة 19 ألفًا و453 فلسطينيًّا، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفًا و286 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت وسائل إعلامية بأن قوات الاحتلال تواصل قصفها المدفعي على المناطق الشمالية والشرقية لمدينة خانيونس، في ظل استمرار الاشتباكات مع المقاومة.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو قديم وليس لجرف الاحتلال جثث وخيم النازحين في قطاع غزة
فيديو الجندي الإسرائيلي الذي يعتلي منبر مسجد ويردد صلوات يهودية من جنين وليس غزة