الفيديو لقاض مصري تضامن مع القضية الفلسطينية ولم يصدر قرارًا بالقتال في غزة

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو ليس لإصدار قاضٍ مصري قرارًا بالقتال في فلسطين خلال العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة.

المستشار المصري أيمن عفيفي يتضامن مع فلسطين

يعود الفيديو إلى يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، ويوثق كلمة ألقاها المستشار المصري أيمن عفيفي سالم رئيس جلسة أقيمت في محكمة شبرا الخيمة، أعلن خلالها تضامنه مع القضية الفلسطينية، ودعمه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهاجم الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عفيفي في كلمته إنه باسمه وباسم القضاة المصريين “لديه استعداد كامل لخلع الأوسمة والبدل الأنيقة والعودة لارتداء البدلة العسكرية (كان قد خدم سابقًا في الجيش المصري)، تحت إمرة الجيش المصري”. 

وأكمل المستشار "نحن جزء من هذا الشعب وينبغي علينا أن ندلي برأينا في هذه الأحداث وأن لا نكون بمنأى عنها"، واستشهد بآيات من القرآن، للتأكيد على موقفه.

إلى جانب ذلك، أشاد بالموقف المصري من الحرب على غزة وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما لم يصدر أي قرارات تقضي بالقتال في فلسطين.

المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة

وكانت وسائل إعلامية قد نشرت أنباءً عن وصول وفد من حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة، يوم أمس الجمعة 29 ديسمبر/كانون الأول، لبحث المبادرة المصرية التي تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت مصادر إعلامية أن المبادرة المصرية تشمل ثلاث مراحل تتضمن الأولى هدنًا قابلة للتمديد يتم خلالها الإفراج التدريجي عن المحتجزين لدى حماس مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل، وتنص المرحلة الثانية على إجراء حوار وطني فلسطيني تحت إشراف مصر، وتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة.

أما المرحلة الثالثة فتتضمن إطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتوقف حماس عن إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.

حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

وفقًا لآخر تحديثات المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، فإن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت لتصل إلى 21672 شخصًا، إلى جانب 56165 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الفائت.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس لحريق اندلع في تل أبيب إثر قصف صاروخي للمقاومة

الفيديو قديم وليس لنزوح جماعي من جنوبي لبنان بسبب التصعيد الإسرائيلي الأخير