الصورة قديمة وليست لرفع ولاية تكساس علم الاستقلال عن أميركا

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة وليست لرفع ولاية تكساس علم الاستقلال عن الولايات المتحدة الأميركية بعد الخلافات الأخيرة مع الحكومة الفيدرالية.

تنكيس علم تكساس عام 2016

نشرت شبكة فرانس 24 الصورة للمرة الأولى في تقرير عام 2016، مؤكدة أنها كانت خلال تنكيس العلم على مقبرة المحاربين القدامى في تكساس بعد هجوم أورلاندو.

وفي يونيو/حزيران 2016، وقع هجوم أورلاندو بعد أن أطلق شاب يدعى عمر متين أميركي من أصول أفغانية، النار في ملهى ليلي يرتاده المثليون، في أورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركية، ما أسفر عن مقتل قرابة 50 شخصًا وجرح 53 آخرين.

ولاية تكساس لم تعلن الاستقلال عن أميركا

جاء نشر الادعاء مع اندلاع الخلافات بين ولاية تكساس والحكومة الفيدرالية، على خلفية إرسال قوات من الحرس الوطني للولايات التابعة للجمهوريين إلى ولاية تكساس، لمكافحة الهجرة غير الشرعية. كما لم تعلن ولاية تكساس استقلالها عن الولايات المتحدة.

وتطالب الحكومة الأميركية بالوصول إلى المناطق الواقعة على طول الحدود مع المكسيك، والتي يتم حظرها حاليًا من قبل ولاية تكساس. كما قضت المحكمة العليا الأميركية بأنه يمكن لعناصر حرس الحدود الفيدراليين المضي قدمًا في إزالة الأسلاك الشائكة التي أقامتها حكومة ولاية تكساس، لكن الولاية تمنع وصولهم إلى أجزاء من الحدود.

حاكم تكساس يقول إنه سيبني أسلاكًا شائكة جديدة على الحدود

ورفض المدعي العام في ولاية تكساس كين باكستون، طلب الفيدراليين بسحب عناصر الأمن من المنطقة الحدودية.

وأعلن الحاكم الجمهوري للولاية غريغ أبوت، أنه سيبني أسلاكًا شائكة جديدة على الحدود، خلافًا لقرار المحكمة العليا. وأضاف في بيان، رفضه الامتثال لقرار المحكمة العليا بإزالة الأسلاك الشائكة التي وضعتها سلطات ولاية تكساس في أجزاء معينة من الحدود.

وأوضح أن الحرس الوطني في ولايته لن يتخذ مثل هذا الإجراء، بل إنهم سيضعون أسلاك شائكة جديدة لحماية الحدود. وألقى أبوت، باللوم على الحكومة الفيدرالية في مسألة أمن الحدود، واعتبر أن إدارة بايدن، لم تفعل شيئًا لمنع المهاجرين غير النظاميين.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس لانتشار الجيش الأميركي حول البيت الأبيض خوفًا من اندلاع حرب أهلية

الفيديو قديم وليس لقافلة شاحنات أميركية متجهة إلى ولاية تكساس