صور قديمة وليست لانفجارات وحرائق في تل أبيب وأسدود بعد استهداف فصائل عراقية لها

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبيّن أنه مضلل، إذ إنّ الصور قديمة وليست لهجمات استهدفت مواقع للاحتلال الإسرائيلي، حديثًا.

تعود الصورة الأولى لاعتراض الدفاعات الجوية السورية صاروخًا إسرائيليًّا في سماء دمشق يوم 24 فبراير/شباط عام 2020.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" آنذاك، إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهداف محيط مطار دمشق الدولي بالصواريخ الموجهة، وفور اكتشافها تصدت وسائط الدفاع الجوي لعدد منها قبل وصولها إلى أهدافها.

والصورة الثانية نشرها مراسل قناة المنار علي شعيب في حسابه على موقع إكس يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، وذكر أنها لحريق في أحراج مستعمرة "مسكاف عام"، بعد أن جرى استهدافها.

أما الصورة الثالثة فهي منشورة في وسائل إعلام عراقية منذ التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، على أنها لحريق في قاعدة حرير بمدينة إربيل في إقليم كردستان العراق، نتيجة استهدافها بطائرة مسيرة.

والصورة الرابعة تعود لتدريبات على إخماد الحرائق بالطائرات قبالة سواحل فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية في الثاني من مايو/أيار عام 2006.

أما الصورة الخامسة، فتعود لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات في منطقة أستراخان خلال مناورات للقوات الروسية يوم 14 أغسطس/آب عام 2012.

والصورة السادسة، تعود لحريق في مشفى طيرة للأمراض النفسية في جبل الكرم في الثاني من ديسمبر/كانون الأول عام 2010.

أما الصورة السابعة فقد نشرتها وسائل إعلام فلسطينية وأجنبية على أنها لحريق اندلع في منشأة إسرائيلية على الطريق الواصل بين عسقلان وإيلات بعد أن استهدفتها المقاومة الفلسطينية بصواريخ من غزة يوم 12 مايو عام 2021.

وأعلنت حماس آنذاك عن إطلاق أكثر من 200 صاروخ باتجاه بئر السبع وتل أبيب ومطار بن غوريون ردًا على استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل وأبراج سكنية.

هجوم على قاعدة عسكرية في إسرائيل والاحتلال يعزز منظومته الجوية

جاء تداول الادعاء، بعد أن أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في الرابع من إبريل الجاري، عن استهدافها بطائرة مسيرة قاعدة رمات ديفيد التابعة للاحتلال الإسرائيلي في مطار حيفا، ردًا على مجازر الاحتلال بحق سكان غزة.

سبق ذلك إطلاق صافرات الإنذار جنوب إسرائيل للتحذير من هجمات محتملة وتسلل طائرات مسيرة، كما دوت صافرات الإنذار في قاعدة عوفدا الجوية بمنطقة وادي العربة على الحدود مع إسرائيل والأردن، عقب سماع دوي انفجار في القاعدة، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وأعلن جيش الاحتلال يوم الثالث من إبريل الجاري، عن تعزيز منظومة الدفاع الجوي وتجنيد جنود احتياط على خلفية تقديرات برد إيراني، بعد أن قصفت قوات الاحتلال السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا بينهم ثمانية إيرانيين وسوريان ولبناني واحد.

181 يومًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الفائت، لليوم 181 على التوالي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على القطاع عن وقوع 33 ألفًا و037 ضحية، إضافة إلى إصابة 75 ألفًا و668 فلسطينيًّا، وفق إحصائية أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية يوم الرابع من إبريل الجاري.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست من قصف فصائل عراقية مدينة إيلات في الأراضي المحتلة

الصورة قديمة وليست من القصف الإسرائيلي الأخير على ريف حلب