الفيديو ليس لنزوح فلسطينيين من رفح عقب التهديدات الإسرائيلية الأخيرة
الادعاء
الفيديو من غزة و ليس من النزوح الأخير لسكان رفح بعد التهديدات الإسرائيلية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه لنزوح جديد من مدينة رفح عقب التهديدات الإسرائيلية بضرورة إخلاء الأحياء الشرقية.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لنزوح جديد من رفح. ونشر المقطع الأصلي مصوّر، يُدعى عبد الله غنيم، عبر حسابه الخاص على منصة إنستغرام، في الثامن نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وذكر أنّه لنزوح سكان قطاع غزة من شمالي القطاع إلى جنوبه.
نزوح مليون و600 ألف شخص بعد 33 يومًا من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في الثامن من نوفمبر 2023، أنّ أكثر من مليون و600 ألف شخص من أهالي قطاع غزة المحاصر، نزحوا قسرًا إلى وسط وجنوبي قطاع غزة، بعد 33 يومًا من بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
الاحتلال يواصل حربه على قطاع غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، التي بدأها في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أودت بحياة 34 ألف و735 فلسطيني، وتسبّبت في إصابة 78 ألف و108 آخرين، وفق إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين.
الاحتلال يهدد سكان رفح ويرغمهم على النزوح
جاء تداول الادعاء بعد أن غادر آلاف السكان والنازحين مدينة رفح، متجهين إلى مناطق وسط غزة، إثر غارات جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على سكان المدينة. كما ألقت طائرات الاحتلال مناشير ورقية دعت فيها السكان والنازحين إلى المغادرة بشكل فوري، صوب ما سمّته "المنطقة الإنسانية في المواصي".
وحث الاحتلال الإسرائيلي، سكان الأحياء الشرقية في منطقة رفح على مغادرتها، محذرًا من أنّ مدينة غزة ما تزال منطقة قتال خطرة وداعيًا إلى عدم الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي، أو العودة شمالًا عبر وادي غزة.
الأمم المتحدة تحذر من عواقب اجتياح رفح
حذرت الأمم المتحدة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، اليوم الاثنين، من عواقب العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح. وقالت الهيئة إنه سيؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وسيشكل مخاطر كارثية لـ 600 ألف طفل، وسيتسبب في تدمير كامل للخدمات الأساسية القليلة المتبقية.
اقرأ/ي أيضًا