صورة السنوار مع ضابط إسرائيلي خلال فترة أسره وليست من الحرب الجارية
الادعاء
صورة يحيى السنوار مع ضابط إسرائيلي خلال الحرب الجارية على غزة.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادعى متداولوها أنها من لقاء جمع زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بضابط في المخابرات الإسرائيلية خلال الحرب الجارية على غزة.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ إنَّ الصورة المتداولة قديمة وليست من لقاء جمع زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار بضابط في المخابرات الإسرائيلية خلال الحرب الجارية على غزة.
لقاء السنوار مع ضابط إسرائيلي خلال فترة اعتقاله
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية الصورة مؤخرًا، وهي توثق حديث يحيى السنوار مع الضابط الإسرائيلي يوفال بيتون، عندما كان السنوار معتقلًا في السجون الإسرائيلية حينها.
وعمل يوفال بيتون قائدًا لقسم المخابرات في مصلحة السجون الإسرائيلية، خلال فترة وجود السنوار وبعض قادة حماس في السجون قبل صفقة تبادل الأسرى عام 2011. وعمل يوفال بيتون كطبيب أسنان أيضًا في السجون وساهم في علاج السنوار حسب ادعائه في لقاء تلفزيوني.
الإفراج عن يحيى السنوار عام 2011
واعتقلت سلطات الاحتلال يحيى السنوار مرات عدة، قبل أن تعتقله مرة أخرى عام 1988، وأصدرت ضده أحكامًا بالمؤبد بعدما وجهت له تهم تتعلق بتأسيس جهاز أمني لحركة حماس والمشاركة في تأسيس الجهاز العسكري الأول للحركة.
وأُفرج عن السنوار عام 2011 خلال صفقة "وفاء الأحرار"، مع أكثر من ألف أسير فلسطيني في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وعاد السنوار إلى نشاطه في قيادة حماس ثم انتخب رئيسًا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
الاحتلال يضع السنوار على قائمة الاغتيالات
جاء تداول الصورة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومع التصعيد المتواصل لقوات الاحتلال في عدة محاور داخل القطاع.
ويضع الاحتلال الإسرائيلي زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار على رأس قائمة الاغتيالات، إذ يدعي جيش الاحتلال أن السنوار مختبئ في الأنفاق مع الأسرى الإسرائيليين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
اقرأ/ي أيضًا
أبرز الادعاءات التي طاولت يحيى السنوار منذ عملية طوفان الأقصى
ما حقيقة تصريح السنوار عن مكاسب طوفان الأقصى رغم ضحايا الحرب الإسرائيلية؟