الصورة قديمة وليست من الاستهداف الأميركي البريطاني لمطار الحديدة في اليمن

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست من استهداف الطيران الأميركي البريطاني الأخير لمطار الحديدة اليمني، الخاضع لسيطرة الحوثيين.

قصف إسرائيلي على غزة في يوليو 2014

تعود الصورة المُتداولة إلى الأول من يوليو/تموز عام 2014، وتُوثق الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، آنذاك. والتقطها المصور سعيد الخطيب لصالح وكالة فرانس برس.

وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية في الأول من يوليو عام 2014 على أهداف مختلفة في قطاع غزة. وذلك بعد العثور على جثث ثلاثة مستوطنين قرب مدينة الخليل، كما أفادت وسائل إعلامية، حينها، أن فصائل المقاومة الفلسطينية استهدفت مواقع إسرائيلية.

وفي الثامن من يوليو 2014، شنت إسرائيل حربًا على قطاع غزة استمرت 51 يومًا، أودت بحياة ألف و742 فلسطينيًّا، غالبيتهم من الأطفال.

استهداف أميركي بريطاني لمطار الحديدة في اليمن

يأتي تداول الادّعاء، عقب إعلان جماعة الحوثي في اليمن، عن قصف أميركي بريطاني استهدف مطار الحديدة الدولي الخاضع لسيطرتها غربي اليمن، يوم الاثنين 13 مايو/أيار الجاري.

وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أنّ "العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارة مطار الحديدة الدولي"، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن الاستهداف.

وكان زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، قد صرح قبل أيام، بأنّ الجماعة ستستهدف سفن أي شركة لها علاقة بإمداد ونقل البضائع إلى إسرائيل، أيًّا كانت وجهتها. وقال إنّ هذا التصعيد في عمليات الاستهداف يأتي "ردًّا على العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة”.

الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرتين وصاروخًا أطلقه الحوثيون فوق البحر الأحمر

يأتي تداول الادّعاء، عقب إعلان القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم)، يوم الاثنين 13 مايو الجاري، أنّ القوات الأميركية دمرت طائرة مسيرة غب منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. إضافة إلى صاروخ باليستي مضاد للسفن أُطلق من اليمن فوق البحر الأحمر.

وتابعت سنتكوم في بيانها أنّ "هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديدًا وشيكًا لكل من قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.

وأشارت إلى أنّ إجراءات الاستهداف هذه جاءت “لحماية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية”.

اقرأ/ي أيضًا

شبكة حسابات تروّج لمعلومات مضللة وخطاب كراهية بين الجمهور العربي

الحسابات العربية التي تقود حملات التضليل الكبرى على موقع إكس