الصورة من نيجيريا وليست للعثور على ألفي ساطور بحوزة سوريين في لبنان
الادعاء
إلقاء قوى أمنية لبنانية القبض على سوريين اثنين، كانا على متن سيارة تويوتا في منطقة بكفيا محافظة جبل لبنان، وعثر بحوزتهما على ألفي ساطور.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنّها تظهر إلقاء قوى أمنية لبنانية القبض على سوريين اثنين، كانا على متن سيارة تويوتا في منطقة بكفيا بمحافظة جبل لبنان، وعثر بحوزتهما على ألفي ساطور.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة من نيجيريا وتظهر جانبًا من عملية اعتقال الشرطة النيجيرية خلية مكونة من 20 شخصًا، يُشتبه في انتمائهم إلى المحرّضين على انفصال، جنوب غربي البلاد. وأعقب الاعتقال اقتحام الأشخاص مجمع مجلس النواب في إبادن عاصمة ولاية أويو، في إبريل/نيسان الفائت.
وفي السياق، لم يَقُدْ بحث أجراه مسبار عن خبر إلقاء القبض على سوريين في بكفيا، إلى أيّ نتائج ذات صلة.
الشرطة النيجيرية تُلقي القبض على خلية تمرّد مسلحة
ألقت الشرطة النيجيرية في أويو القبض على 20 شخصًا يشتبه في انتمائهم إلى المحرضين على الانفصال من قومية اليوروبا. وأعقب الاعتقال اقتحام الأشخاص مُجمّع مجلس النواب في إبادان ومحاولتهم الاستيلاء عليه.
وذكر المتحدث باسم شرطة أويو، أنّه عُثر بحوزة المشتبه بهم العشرين على ثلاثة بنادق و29 خرطوشة نجاة وخرطوشتين مستهلكتين و67 سيفًا وخمس سترات مضادة للرصاص، بالإضافة إلى ستة أزواج من الأحذية.
وأضاف المتحّدث، أنّ الشرطة صادرت أيضًا عشرة أنظمة مخاطبة عامة وثلاث قبعات عليها شارة “Oodua” (منظمة انفصالية)، وسبعة أحزمة و11 زيًا مموهًا لـ"Oodua Nation" وحافلة غير مسجلة وثلاث دراجات نارية.
تصاعد الخطاب المعادي للسوريين في لبنان
نقلت تقارير إخبارية، في الآونة الأخيرة، أنباء عن تصاعد الخطاب المناهض لوجود السوريين في لبنان، خاصة بعدما وجّهت لهم أصابع الاتهام في جرائم سرقة وقتل. وقالت السلطات اللبنانية، سابقًا، إنّ ملف اللاجئين السوريين بات يفوق قدرتها على التسيير، خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تعيشها البلاد.
وأغلقت، حديثًا، متاجر كان يشّغلها سوريون في لبنان، كما أُجبر لاجئون على إخلاء منازل كانوا يقيمون فيها بشكل غير قانوني.
واستأنفت السلطات اللبنانية، منذ منتصف مايو/أيار الجاري، حملة ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بعد تعليقها لنحو عام ونصف.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير نشرته في 25 إبريل الفائت، بأنّ السلطات اللبنانية احتجزت في الأشهر الأخيرة سوريين تعسفًا وعذبتهم قبل أن ترحّلهم قسرًا إلى سوريا، وقدرت أعداد من رحّلوا إليها، حينها، بـ 13 ألفًا و772 شخصًا.
وتقول السلطات اللبنانية إنّ البلاد تستضيف نحو مليوني سوري، وأنّ أقل من 800 ألف منهم مسجّلون لدى الأمم المتحدة.
إقرأ/ي أيضًا
حملة UNDO تستهدف السوريين في لبنان بمعلومات مضللة وقصص مُختلقة
خبر استثناء إيران علمي تركيا وسوريا من برقية شكر الدول المتضامنة غير صحيح