إعلان بشار الأسد العفو العام عن المعتقلين مجتزأ من خطاب ألقاه عام 2013
الادعاء
مقطع فيديو يعلن فيه رئيس النظام السوري بشار الأسد عن مصالحة وطنية وعن إصدار عفو عام عن المعتقلين
الخبر المتداول
تتداول حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه حديث وأنّ رئيس النظام السوري بشار الأسد يعلن فيه عن مصالحة وطنية وعن إصدار عفو عام عن المعتقلين.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ كلمة بشار الأسد مجتزأة من خطاب ألقاه في دار أوبرا دمشق، في السادس من يناير/كانون الثاني عام 2013.
الأسد يطرح حلاًّ سياسيًا للأزمة السورية عام 2013
ألقى رئيس النظام السوري بشار الأسد كلمة في دار الأوبرا في العاصمة دمشق، المعروفة أيضًا بدار الأسد للثقافة والفنون، في السادس من يناير عام 2013.
وطرح الأسد في كلمته مشروعًا لحل الأزمة السورية من ثلاث مراحل، أولاها توقف الأطراف الإقليمية والدولية عن تمويل وتسليح الفصائل المعارضة، أما الثانية فهي التأكيد على وحدة الأراضي السورية، وتضمنت المرحلة الثالثة تشكيل حكومة وفق دستور جديد، بالإضافة إلى عقد مؤتمر وطني ينبثق عنه إصدار عفو وإعادة إعمار البلاد.
وجاء خطاب الأسد حينها بعد نحو 22 شهرًا من اندلاع الثورة السورية، التي طالبت بالإصلاح السياسي وتنحي الرئيس عن الحكم، بينما اعتبر معارضون الخطاب "ليس إلا إصلاحًا بالكلام".
أنباء عن تقارب تركي سوري
جاء تداول الادعاء، بعدما نقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر مقربة من النظام السوري قولها، إنّ وفدًا عسكريًا تركيًا التقى وفدًا عسكريًا سوريًا في قاعدة حميميم الجوية الروسية، في محافظة اللاذقية السورية، في 11 يونيو/حزيران الفائت. غير أن صحيفة الوطن، المقربة من النظام السوري، نفت في وقت لاحق صحة تلك التقارير.
وفي 28 يونيو الفائت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّه من الممكن إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وسوريا، وأنّه من الممكن أن يجتمع مع بشار الأسد في المستقبل كما في الماضي.
وسبق تصريح أردوغان بيومين تصريحٌ للأسد، قال فيه إنّ سوريا منفتحة على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا، والتي تستند إلى "سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته".
إقرأ/ي أيضًا