` `

الفيديو من عام 2012 وليس من الاشتباكات الأخيرة مع قوات النظام في محافظة درعا

فريق تحرير مسبار فريق تحرير مسبار
أخبار
11 يوليو 2024
الفيديو من عام 2012 وليس من الاشتباكات الأخيرة مع قوات النظام في محافظة درعا
اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام عام 2012 (يوتيوب)

الادعاء

فيديو من الاشتباكات الأخيرة بين الفصائل المسلحة وقوات النظام في درعا.

الخبر المتداول

تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادعى متداولوه أنه للاشتباكات الأخيرة التي اندلعت بين مجموعات مسلحة معارضة وقوات النظام السوري، في ريف محافظة درعا جنوبي البلاد.

اشتباكات الأخيرة التي اندلعت بين مجموعات مسلحة معارضة وقوات النظام السوري، في ريف محافظة درعا

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو المتداول قديم، وليس من الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت بين مجموعات مسلحة معارضة وقوات للنظام السوري في ريف محافظة درعا.

اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام عام 2012

وجد “مسبار” مقطع الفيديو منشورًا في ديسمبر/كانون الأول عام 2012، على أنه لاشباكات بين مجموعة تابعة لقوات الجيش السوري الحر وقوات للنظام على حاجز المؤسسة الاستهلاكية في مدينة درعا آنذاك.

اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام عام 2012

اشتباكات في درعا على خلفية اعتقال قوات النظام سيدة في دمشق

جاء تداول الفيديو بعدما أفادت وسائل إعلام باندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات محلية، كانت سابقًا ضمن فصائل الجيش الحر التابع للمعارضة السورية، وقوات النظام السوري في ريف محافظة درعا، يوم أمس الأربعاء العاشر من يوليو/تموز، على خلفية اعتقال قوات النظام لسيدة من ريف درعا.

وذكر ناشطون سوريون أنّ اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر من فصائل محلية وعناصر مركز أمن الدولة (أحد أفرع النظام السوري الأمنية) في مدينة إنخل، في ريف محافظة درعا الشمالي. وأن الهجوم جاء على خلفية اعتقال قوات النظام السيدة هديل الداغر في مركز الهجرة والجوازات في العاصمة دمشق، التي تنحدر من مدينة إنخل شمالي محافظة درعا. 

وأوضحت المصادر أن المجموعات المحلية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي أعطت أيضًا قوات النظام مهلة لإطلاق سراح الداغر، وفي حال عدم الإفراج عنها هددت بالهجوم على حواجز قوات النظام على مداخل المدينة.

اشتباكات في درعا على خلفية اعتقال قوات النظام سيدة في دمشق

تصاعد الاشتباكات في محافظة درعا

بدوره ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ محافظة درعا شهدت تصاعدًا في وتيرة الاشتباكات المسلحة بين مجموعة من الأهالي والفصائل المحلية من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، على خلفية اعتقال سيدة، من قبل الأجهزة الأمنية في مبنى الهجرة والجوازات في العاصمة دمشق.
وأفاد المصدر أنّ المسلحين هاجموا مفرزة لشعبة المخابرات العسكرية في مدينة نوى بريف درعا الغربي. وفي مدينة إنخل، استهدفت الفصائل بالأسلحة الثقيلة عربة عسكرية مصفحة لقوات النظام على حاجز الطيرة. وتزامنًا مع الاشتباكات قصفت قوات النظام محيط مدينة إنخل بالمدفعية الثقيلة.
وأضاف المصدر أنّ الاشتباكات دارت بالأسلحة الرشاشة، بين الفصائل وقوات النظام السوري المتمركزة في الحواجز من جهة أخرى في مدينة إنخل بريف درعا، بعد انقضاء المهلة التي مُنحت لقوات النظام للإفراج عن السيدة.

صورة متعلقة توضيحية

اقرأ/ي أيضًا

صورة تدمير دبابة للنظام السوري ليست من التصعيد الأخير في محافظة درعا

الفيديو قديم وليس لأسرى جيش النظام السوري في معارك درعا الأخيرة

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة