الصورة قديمة من الضفة الغربية وليست لحاجز للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة من عام 2015 وليست لحاجز للجيش الإسرائيلي في جنوبي لبنان، بعد قرار وقف إطلاق النار الأخير.

حاجز عسكري إسرائيلي عند مدخل مستوطنة أرييل في الضفة الغربية

تعود الصورة إلى حاجز عسكري إسرائيلي عند مدخل مستوطنة أرييل في الضفة الغربية، في 24 ديسمبر/كانون الثاني 2015.

وتُظهر الصورة جنودًا إسرائيليين يقفون أمام حاجز عسكري بجوار ملصق مكتوب عليه باللغة العبرية "اليهودي لا يعذب اليهودي. كفى من محاكم التفتيش"، خطها القوميون المتطرفون الإسرائيليون الذين يشعرون بالغضب إزاء أساليب الاستجواب التي يستخدمها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ضد المشتبه بهم، في هجوم الحريق المتعمد على منزل فلسطيني في قرية دوما في نابلس في 31 يوليو/تموز 2015.

خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان

جاء تداول الادعاء بعد تعرض مجموعة من الصحافيين أمس الأربعاء، لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية في مدينة الخيام خلال تغطيتهم لعودة الأهالي والانسحاب الإسرائيلي من المدينة، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح مختلفة.

وأغلق عناصر الجيش اللبناني جميع المداخل المؤدية إلى بلدة الخيام، خوفًا على سلامة المواطنين، بسبب وجود قوات الاحتلال داخل البلدة وعدم انسحابها بعد، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت قيادة الجيش اللبناني المواطنين العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، لا سيما في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى التجاوب مع توجيهات الوحدات العسكرية وعدم الاقتراب من المناطق التي تنتشر فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حفاظًا على سلامتهم، لا سيما وأنهم قد يتعرضون لإطلاق نار من جانب هذه القوات.

حزب الله يعلن "تحقيق النصر" على إسرائيل 

قال حزب الله اللبناني بعد إعلان وقف إطلاق النار، إن قواته "تمكنت من تحقيق النصر على العدو الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها، وكانت الكلمة للميدان، الذي استطاع برجاله من إسقاط أهدافه وهزيمة جيشه".

وأكد الحزب في بيان أن "القوات الإسرائيلية لم تفلح طوال العملية البرية في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة". مضيفًا "كما لم تفلح (القوات الإسرائيلية) في إقامة منطقة عسكرية وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، ولم تتمكن كذلك من إحباط إطلاق الصواريخ والمسيرات على الداخل المحتل".

وأوضح البيان أن العمليات العسكرية للحزب بلغت 4637، منذ انطلاق عملية المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكد الحزب أن مقاتليه "سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوات العدو إلى ما خلف الحدود".

يذكر أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، دخل حيز التنفيذ أمس الأربعاء، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن التوصل إلى الاتفاق، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا لعبتا دورًا محوريًا في الوساطة. فيما أعلن الجيش اللبناني استعداده لإرسال قوات إلى جنوب البلاد، للمساعدة في ضمان الالتزام باتفاق الهدنة.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة من احتفالات اللبنانيين بانسحاب إسرائيل عام 2000 وليست بعد وقف إطلاق النار

الفيديو قديم وليس لاستهداف قوة إسرائيلية في جنوب لبنان