منشور الاحتفاء برفع علم تركيا فوق قلعة حلب ليس من حساب لابنة الرئيس أردوغان
الادعاء
منشور لإسراء أردوغان، ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحتفي برفع علم تركيا على قلعة حلب، حديثًا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
منشور يحتفي برفع علم تركيا على قلعة حلب تتداوله صفحات وحسابات على فيسبوك وإكس، ادّعت أنه من حساب رسمي على إكس لإسراء أردوغان، ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء، وجد "مسبار" أنه مضلّل، فالحساب الذي يحمل اسم "إسراء أردوغان" ليس لابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الرئاسة التركية تنفي صلة الحساب بابنة الرئيس إسراء أردوغان
في إبريل/نيسان من العام الجاري، نشرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية بيانًا أوضحت فيه أن الحساب ليس لإسراء البيرق، ابنة الرئيس رجب طيب أردوغان. وقالت دائرة الاتصال إن حسابات إسرائيلية دعائية تحاول التلاعب بالرأي العالم عن طريق استغلال الشبه بين اسم المستخدم واسم ابنة الرئيس.
وتُعرّف صاحبة الحساب نفسها على أنها "ناشطة حقوقية-تركية الأصل"، ولا تشير إلى وجود صلة قرابة بينها وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما تنشر باللغة العربية فقط، دون اللغة التركية.
وبالبحث، وجد مسبار أن حساب إسراء أردوغان على إكس نشر، في 18 أغسطس/آب الفائت، مقطع فيديو يُظهر مشاركة ابنة الرئيس التركي، سمية أردوغان بيرقدار، في تجمع مساند لفلسطين في إسطنبول. وآنذاك، وصف الحساب سمية أردوغان بـ "ابنة الرئيس أردوغان" دون الإشارة إلى وجود علاقة أخوة معها.
وبمراجعة منشور ظهرت فيه صاحبة الحساب، تبين لمسبار أن ملامحها لا تشبه ملامح إسراء البيرق أردوغان، ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
هل رُفع العلم التركي على قلعة حلب؟
لم يتمكن مسبار من التحقق بشكل مستقلّ من صحة الصورة المتداولة، التي احتفى بها حساب إسراء أردوغان، والتي أظهرت شخصًا وهو يرفع العلم التركي من أعلى قلعة حلب التاريخية.
فصائل المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مدينة حلب
يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع سيطرة فصائل المعارضة السورية، المدعومة من أنقرة، على مدينة حلب بالكامل، وذلك بعد خمسة أيام من إطلاق عملية "ردع العدوان" ومن ثم عملية "فجر الحرية". واستهدفت العمليتان استعادة السيطرة على المنطقة الممتدة من الشيخ نجار شمال شرقي حلب إلى بلدات عين عيسى، وتل رفعت، ومنغ.
وتجدر الإشارة إلى أن وحدات الحماية الكردية سيطرت على تلك المناطق في فبراير/شباط 2016، تحت غطاء الطيران الحربي الروسي، وظلت منذ ذلك الوقت تحت سيطرة النظام والميليشيات الموالية له.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو ليس لوصول مقاتلين عراقيين إلى سوريا لمساعدة قوات النظام حديثًا