الفيديو من 2015 وليس لإعدام أحد العلويين بعد سقوط نظام الأسد

بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو لإعدام ضابط في قوات النظام السوري السابق عام 2015، وليس بعد إسقاط حكومة بشار الأسد.

تصفية ضابط من قوات النظام عام 2015

الفيديو الأصلي منشور في صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم 29 إبريل/نيسان عام 2015، مرفقًا بوصف "الشهيد البطل حمزة عليان محافظة طرطوس".

وعثر مسبار على مقطع فيديو آخر منشور في موقع يوتيوب، بتاريخ 26 مايو/أيار 2015، على أنه يوثق لحظة اعتقال فصائل عسكرية معارضة لحمزة عليان، ويظهر فيه الشخص الذي أعدمته الفصائل في الفيديو المتداول، مرتديًا الملابس نفسها.

وجد مسبار أيضًا نعوة تحمل اسم وصورة حمزة عليان، الضابط برتبة ملازم في قوات النظام السوري السابق، تشير إلى أنه ينحدر من محافظة طرطوس، وقُتل في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب، يوم 27 إبريل 2015.

كذلك وجد مجموعة من الصور منشورة على منصة إكس في الخامس من مايو 2015، توثق تشييع جنازة حمزة عليان.

وأفادت وسائل إعلام سورية أن فصائل عسكرية معارضة قامت بتصفية عليان بإطلاق الرصاص الحي عليه، بعد اعتقاله خلال الاشتباكات التي كانت تدور في منطقة سهل الغاب في ريف محافظة حماة، المجاور لمدينة جسر الشغور.

احتجاجات بعد أنباء عن اعتداء على مقام عالم دين علوي

خرجت مظاهرات في مدن القرداحة واللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص، احتجاجًا على أنباء الاعتداء على مقام عالم الدين العلوي أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي في مدينة حلب.

من جانبها قالت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، إنّ مقاطع الفيديو المتداولة بشأن الاعتداء على مقام الخصيبي قديمة، وجرى تصويرها خلال تحرير مدينة حلب في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت من قبل "مجموعة مجهولة" تهدف إلى "إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري".

24 قتيلًا وجريحًا لقوات الأمن العام في طرطوس

وقال محمد عبد الرحمن، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، إن 14 عنصرًا من قوات الأمن العام قتلوا وأصيب 10 آخرين، بعد تعرضهم لكمين من فلول قوات النظام السوري السابق في ريف محافظة طرطوس.

ونقل تلفزيون سوريا عن مصادر محلية أن عناصر الأمن قتلوا وأُصيبوا في قرية خربة المعزة أثناء محاولتهم اعتقال ضابط سابق في قوات النظام، متهم بجرائم قتل وتعذيب في سجن صيدنايا.

وأطاحت إدارة العمليات العسكرية التي يقودها أحمد الشرع، بحكومة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وعينّت حكومة تصريف أعمال سورية برئاسة محمد البشير حتى بداية مارس/آذار المقبل. كما أعلنت الإدارة عن عفو لمن يسلم سلاحه ويجرى تسوية معها، محذرة من أنها ستقوم بمحاسبة المتهمين بعمليات القتل وتعذيب المعتقلين.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة لإعدام داعش جنودًا سوريين عام 2015 في تدمر وليس حديثًا

الفيديو من 2022 وليس لتهريب النفط السوري بواسطة الجيش الأميركي بعد سقوط الأسد