` `

هل حرقان المهبل من علامات الحمل؟ 

صحة
1 سبتمبر 2020
هل حرقان المهبل من علامات الحمل؟ 
يزداد لدى النساء الحوامل الشعور بحرقان المهبل (getty)
صحيح

تحقيق مسبار

تمُرُّ الحاملُ بفترةٍ حرجةٍ ابتداءاً من مرحلةِ تجهيز الرحم للحمل، مروراً بمرحلة الحمل ذاتها، وانتهاءاً بالولادة وعملية الرضاعة. كما تواجه خلال هذه الرحلة الشاقة تغيراتٍ وأعراضَ جسمانية عدة، وأحد هذه الأعراض الشعور بحرقان المهبل. 

في هذا المقال، سنتحدث عن حرقان المهبل، وأسبابه، وهل حرقان المهبل من علامات الحمل؟ كما سنتعرف على الأعراض المصاحبة لحرقان المهبل عند الحامل، وطرق تخلص الحامل من حرقان المهبل، بالإضافة إلى بعض علامات الحمل المبكرة التي قد تمر بها كل حامل.

 

علامات وأعراض الحمل المبكرة

توصف علامات الحمل بالعالمية، كونها يتشاركها معظم النساء حول العالم. وهي متغيرات تطرأ على جسم المرأة وحواسها فيُعرف من خلالها بأنّها حامل. قد لا تمُر جميع النساء بالأعراض نفسها، نظراً لاختلاف استجابة كل حامل عن الأخرى لهرمونات الحمل، لكن من المؤكد أن كل حامل تمُر بإحداها، وفيما يلي بعض علامات الحمل المُبكّرة الشائعة لدى النساء الحوامل:

  • غياب الدورة الشهرية، وهو أهم أعراض الحمل المُبكرة، خاصة لدى النساء ذوات الدورة المنتظمة. 
  • حدوث تغيّرات في شكل الثدي، كالامتلاء، أو الثقل، أو الشعور بالوخز فيهما وربمّا تغيّر لون الحلمتين. وهي علامة معروفة لدى معظم الحوامل منذ بداية مرحلة الحمل وحتى نهايته.
  • الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ خصوصاً في الساعات الأولى من الصباح، وهو عرض شائع تعاني منه نسبة كبيرة من النساء خصوصاً في الثلث الأول من الحمل ويختفي تدريجياً مع الوقت.
  • التحسّس من بعض الروائح، نظراً لارتفاع حاسة الشم لدى الحامل ومرورها بحالة من تقلب المزاج، فقد تزعجها حتى أكثر الروائح التي كانت مُحببة لها في أوقات سابقة ما قبل الحمل.
  • شعور الحامل بالرغبة الشديدة في تناول الطعام، وقد يحدث العكس تماما عند بعض الحوامل الأخريات. وذلك يعتمد على تغيّر وتفاوت نسب الهرمونات من جسم حامل إلى أخرى.

 

حرقان المهبل 

حرقان المهبل هو إحساس بالحرقة والرغبة الشديدة في الحكّة في منطقة المهبل (الجزء الخارجي من أعضاء المرأة التناسلية) ويتسبب في الشعور بعدم الراحة والألم حول هذه المنطقة وداخلها. قد يحدث لأسباب عدّة منها الإصابة بالعدوى الجنسية، أو انقطاع الدورة الشهرية، أو استخدام بعض المواد المُهيّجة.

 

أسباب حرقان المهبل:

هناك عدة أسباب تؤدي إلى حرقان المهبل، منها:

  1. تَغيّر نسبة الهرمونات في الجسم، كالدخول في سن اليأس، الرضاعة، أو الحمل.
  2. تهيّج المنطقة من مادة معينة، كأحد أنواع الصابون أو المواد العطرية، أو بعض الأقمشة.
  3. الإصابة بالالتهابات المنقولة جنسياً، مثل داء المشعرات.
  4. الإصابة بداء المبيضات في المناطق الحساسة.
  5. إصابة المهبل بالالتهاب، وقد يحدث ذلك بسبب تزايد البكتيريا في المهبل مسببة عدم توازن في البكتيريا الطبيعية في المنطقة.
  6. الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

 

هل حرقان المهبل من علامات الحمل؟ 

تعد مرحلة الحمل أصعب المراحل التي تعيشها المرأة، إذ تواجه فيها عدة تغيّرات جسمانية وكذلك نفسية. وتعتبر النساء الحوامل الفئة الأكثر تحسساً فيما يخص المنطقة التناسلية. يزداد لدى النساء الحوامل الشعور بحرقان المهبل خاصة بعد عملية الجماع، لكنّه شعور طفيف ولا يستمر طويلاً ولا يحتاج إلى علاج. كما ويزيد هرمون الحمل من زيارات الحامل المتكررة للحمّام نظراً لحاجتها المستمرة إلى التبول. 

وعليه فإنّ حرقان المهبل من علامات الحمل المبكّرة عند بعض النساء، لكنّه قد يكون عَرَضاً يدل على وجود التهاب بحاجة إلى علاج طبي وليس عرضاً من أعراض الحمل فقط. كما هناك علامات أخرى للحمل، سنتعرف عليها لاحقا في هذا المقال. 

 

ما الأعراض المصاحبة لحرقان المهبل عند الحامل؟

تتسبب الهرمونات المرتبطة بالحمل في تغيير توازن درجات الحموضة في منطقة المهبل، الأمر الذي يتسبب في حرقان المهبل بالإضافة إلى بعض الأعراض المصاحبة له، والمتمثلة في الآتي:

  • الرغبة الشديدة بالحكة.
  • نزول إفرازات سميكة القوام كالجبن.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • حكّة وألم داخل المهبل.
  • ازدياد الشعور بالألم خلال أو بعد الجماع.
  • تهيج الجلد في منطقة الفرج والشعور بالألم.
  • جفاف المهبل.
  • حدوث احمرار وتهيج لمنطقة المهبل أثناء وبعد عملية الجماع.

 

ما الطرق التي تساعد المرأة في التخلص من حرقان المهبل أثناء الحمل؟

 تحتاج الحامل إلى عناية خاصة ورعاية كبيرة، بالإضافة إلى إشعارها بأهمية المحافظة على صحتها وصحة جنينها. وفيما يلي طرق لتخليص الحامل من الشعور بحرقان المهبل:

  1. تناول كمية كافية من الماء، من ٢ إلى ٣ لتر يومياً.
  2. التبوّل المُستمر وتفريغ المثانة عند الحاجة دون تجاهل الأمر.
  3. المحافظة على نظافة المناطق الحساسة، خصوصاً قبل الجماع وبعده.
  4. تنشيف المناطق الحساسة بعد غسلها وعدم تركها مبللة.
  5. ارتداء الملابس القطنية المريحة والابتعاد عن الأقمشة غير المريحة والتي تتسبب بالاحتكاك والتعرق.
  6. استخدام الواقي الذكري عند المباشرة بالجماع.
  7. الابتعاد عن الحمامات الساخنة.
  8. زيارة الطبيب في حال استمر الشعور بالحرقان، وينصح بعدم تناول أي علاج دون وصفة طبية.

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على